الخميس، 08 ديسمبر 2022 - 07:04 م

لا أعرف سببا لإهمال المحليات فى متابعة أعمالها!. ربما الكسل والإهمال، ربما عدم الوعى بالمهمة القومية والوطنية التى فى أعناقهم. ربما الجشع الذى تعودوا عليه منذ نشأة الإدارة المحلية. ربما عدم التأهيل والتدريب المناسب للمهمة المنوطة بهم.

فإذا أضفنا إلى ذلك ضعف الرقابة والمتابعة، فإننا أمام مهازل يومية بالمحليات. وحتى لا يفهم أحد أننى أقصد شخصا بعينه أو الوزير، أو المحافظ، أبدا ، كلهم أناس أفاضل تحملوا المسئولية عن طيب خاطر ، لكن الهموم أكبر بكثير من قدراتهم، كما أنها متوارثة منذ سنوات عديدة، ومرتبطة بسلوكيات سيئة من بعض المواطنين. أتمنى أن يتم دراسة هذا الوضع علميا ووضع خطة عمل تنفيذية نقضى بها على سوء الإدارة المحلية.

هذه المقدمة لازمة بعد قراءة رسالة الدكتور عزت كاشف الأستاذ المتفرغ بجامعة حلوان: فى حى مصر الجديدة شوارع منشية البكرى تحتاج إلى ترميم ورصف وتنتشر بها الكلاب الضالة، مولات سوق العصر نبت شيطانى يحوى زحاما وقمامة وإشغالات وعربات نص نقل و العربجية و تجارة المخدرات. نافورة وحديقة روكسى غير نظيفة.

أما المهندس هانى صيام فيطالب بالاهتمام بسياحة المؤتمرات باعتبارها شكلا غير تقليدى من أشكال السياحة بدأ يفرض نفسه بقوة فى تعظيم معدلات السياحة الوافدة. وبما يدعم مسيرة الاقتصاد الوطنى . مثلما حدث فى مؤتمر المناخ كوب 27 ، والمؤتمر الدولى لجراحة الأوعية الدموية، والمؤتمر الدولى الثامن للبترول والغاز، وغيرها من المؤتمرات. وكلها تؤدى إلى تعظيم نسب الإشغالات بالفنادق الكبرى وتعزيز حركة التسوق وتنامى معدلات ارتياد المقاصد السياحية على اختلاف أنواعها.

أما القارئ شريف عبد القادر فيثير قضية هجرة الأطباء الشباب للخارج. يقترح ألا يسمح بسفر الخريج للعمل بالخارج قبل مرور خمسة عشر عامًا مع إلزامه بالعمل فى المستشفيات الحكومية وعدم العمل بمستشفيات أو عيادات خاصة. ومن يلجأ للتحايل يشطب من نقابة الأطباء ولا توثق شهادة تخرجه من أى جهة وخاصة وزارة الخارجية.
دعاء: اللهم إنا نسألك هدوء النفس وطمأنينة القلب وانشراح الصدر