صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


على بابا الوزير

بسبب تبادل الخطابات بين المستشفيات.. تأخير عملية جراحية لشاب بعد حادث أليم

الأخبار

الخميس، 08 ديسمبر 2022 - 08:17 م

كتبت: أمنية سعيد

وصلت إلينا هذه الرسالة من القارئ حمادة بدران أبو دوح ليشرح فيها معاناة شعبان عاشور الضوى أحد أصدقائه الذى أصيب فى حادث بشارع البحر فى اسنا بالأقصر يوم 15 أغسطس الماضى، وفيها يقول: بعد هذا الحادث الأليم تم نقل شعبان إلى مستشفى اسنا التخصصى، وبعد عمل الأشعة قرر الأطباء وجود كسر فى الذراع وتم تجبيسه، ولكن بعد مرور 11 يوما شعر بآلام شديدة، وذهب لعيادة أحد أطباء العظام الذى طلب منه عمل أشعة أخرى ليكتشف الطبيب وجود كسر فى الحوض يحتاج لعملية تركيب شرائح ومسامير، لذلك عاد شعبان إلى المستشفى مرة أخرى، ولكن تم تحويله بخطاب إلى مستشفي أسيوط الجامعى، وتم نقله بسيارة الاسعاف إلى هذا المستشفى الذى يبعد حوالى سبع ساعات، وقبل إجراء العملية طلبوا منه خطابا من مستشفى اسنا لإجراء العملية على ذمة التأمين الصحى الشامل وفعلا اتصل بأهله لسرعة ارسال هذا الخطاب.

ويتساءل حمادة: هل يعقل أن يتم عمل الأشعة دون اكتشاف كسر الحوض؟ وهل يجوز أن ينتظر المريض تبادل الخطابات بين المستشفيات ويمنع من إجراء العملية وهو يتألم فى انتظار الخطاب؟ وهل يصح أنه بعد الساعة الثالثة عصرا لا يوجد من يقوم بإعتماد الخطابات وعلى المريض انتظار الصباح لحين حضور الموظف المسئول؟

اقرأ أيضًا | مريض بانزلاق غضروفي يستغيث بوزير الصحة علاجه على نفقة الدولة

ويضيف حمادة: أكثر من ثلاثة أسابيع وشعبان ينتظر الاستشارى الذى سيقوم بإجراء عملية له، وفى أثناء ذلك اكتشفوا اصابته بجلطة فى القدم وطلبوا منه شراء جهاز فلتر لمنع وصول الجلطة للقلب، وفعلا اشتراه بـ15 ألف جنيه حصل عليها من الأقارب والجيران، وبعد ذلك بأسبوع طلبوا منه الصيام لإجراء العملية وبعدما دخل حجرة العمليات أخرجوه لعدم وجود فصيلة دمه لأنها نادرة وعليه الانتظار لعدة أيام، وبالفعل دخل غرفة العمليات للمرة الثانية فى 2 أكتوبر الماضى وأيضا خرج منها دون أن يجرى العملية وعندما سأل الطبيب عن السبب أخبره الاستشارى أنه غير محتاج للعملية لأن اللحم التحم وكتب له علاجا يسير عليه لفترة.

ويختتم حماده رسالته قائلا: خرج شعبان من المستشفى رغم أنه مازال يعانى من آلام فى الحوض ولكن بقى شىء ما فى نفسه من أهل الطب بعدما شاهده على مدار خمسة أسابيع منتظرا الفرج على يد أحدهم.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة