فتحي سند
فتحي سند


فتحي سند يكتب: متى نلعب الكرة ؟

أخبار اليوم

الجمعة، 09 ديسمبر 2022 - 05:02 م

بقلم: فتحي سند

- بكل المعايير.. والمقارنات والحسابات العلمية «والتقييمات الجهنمية».. فإن ما يجرى فى ساحات الملاعب المصرية ليس كرة قدم.. وإنما أى شىء آخر.. ولا.. أحد يدرى متى يبدأ أحفاد الفراعنة ممارسة هذه اللعبة باستخدام الأساليب العلمية الحديثة.. الخالية من «شغل الأونطة والفهلوة» والقائمة على النزاهة والشفافية.. والبعيدة عن المصالح الشخصية «والصحوبية».. !

- والبطولة الحقيقية.. هى كأس العالم.. لا.. هى بطولة أمم إفريقيا التى لاتؤهل للمونديال.. ولا.. هى دورى أبطال إفريقيا.. أو الكونفدرالية.. لأن 
كليهما منافسات «مخلية».. من لاعبين مميزين تركوا بلادهم ليحترفوا فى اكبر الاندية الاوربية.. لأن «عينهم».. على ما هو.. أهم.. المونديال .

- كارثة.. أن اصبح كأس العالم مستعصيا.. على من اسسوا الاتحاد الإفريقى.. وأول.. من انضموا للفيفا.. وأول من سبقوا لأوليمبياد 1920 بفريق كروى.. ترك بصمة.. وأول من شارك فى كأس العالم 1934.. عندما كانت افريقيا لاتعرف شيئا عن كرة القدم.

- ماتحققه كرة القدم من زيادة فى الدخل القومى للدول التى تهتم بها كصناعة.. يكشف مدى الخسائر التى تتعرض لها مصر بسبب عدم الاستثمار.. حتى الان فى هذه الصناعة رغم توفير الدولة لكل المتطلبات.. من بنية تحتية..  و طرق ومرافق وملاعب ومنشآت وفنادق.. ومدن ساحلية وأجواء مناخية جاذبة.. أليس عدم الاستثمار فى كرة القدم.. غير موجود.. لأنها للأسف لم تصل بمفهومها العصرى إلى أرض الكنانة.. بعد!

- سيظل فوز السعودية على الارجنتين.. وتونس على فرنسا والكاميرون على البرازيل والسنغال على الاكوادور.. بصمات لاتنسى فى المونديال.. أما ما حققه المنتخب المغربى من تعادل مع أوكرانيا وفوز على بلجيكا وكندا.. ثم إقصاء لإسبانيا. فسيظل كل هذا.. تاريخاً مبهراً يحمل دروساً عبر كل العصور لكل فاشل.. إذا أراد أن يتعلم!

- عندما.. فاز منتخب مصر.. وديا.. على بلجيكا فى الكويت.. كانت الفرحة الجماهيرية «عن استحياء».. لأن التاريخ الكروى المصرى يحمل انتصارات لابأس بها على صعيد «الأخوى» بينما.. خال تماما من أى فوز.. رسمى فى المونديال.!

- يفترض من الآن فصاعدا.. أن يتحرك المعنيون بكرة القدم فى الجبلاية.. لينزلوا من مقاعد المتفرجين ويفكروا.. فى برنامج إصلاحى.. تطويرى.. يعلنونه للرأى العام.. برنامج للتنفيذ.. مش مجرد «هجايص» معتادة.. ولامؤاخذة .

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة