جانب من اجتماعات القمة الأمريكية - الأفريقية
جانب من اجتماعات القمة الأمريكية - الأفريقية


بيرل ماتيب مراسلة البيت الأبيض: نتائج واعدة للقمة الأمريكية - الإفريقية

أخبار اليوم

الجمعة، 09 ديسمبر 2022 - 08:52 م

أكدت  بيرل ماتيب المراسلة بالبيت الأبيض والخارجية الأمريكية والمتخصصة فى الشأن الأمريكي-الأفريقي أن الرئيس بايدن يولى اهتماماً شديداً بقمة القادة الأفارقة، حيث يتسق هذا الاهتمام مع أجندة الإدارة الأمريكية الحالية تجاه القارة الإفريقية.


وقالت ماتيب إن مسئولين بالإدارة الأمريكية ناقشوا بالفعل استراتيجية الولايات المتحدة تجاه إفريقيا وجنوب الصحراء، مؤكدة على لسان المدير الأول لمجلس الأمن القومى للشؤون الأفريقية جود ديفيرمنت أن القمة دليل على التزام الولايات المتحدة المتجدد تجاه إفريقيا وفرصة لتعميق الشراكة والتركيز على المجالات والموضوعات الجديدة التى ستحدد حقًا تحديات وفرص اليوم وغدًا.

 
وعن الدور الذى يمكن للإدارة الأمريكية القيام به للحفاظ على الأمن فى إفريقيا تقول ماتيب إن وزارة الدفاع أعلنت وجهة نظرها قبل قمة قادة الولايات المتحدة وأفريقيا.

وأكدت أن تشى بويدن، نائب مساعد وزير الدفاع للشؤون الأفريقية، تحدث معها مباشرة حول الدور القيادى الهام لأفريقيا فى مواجهة تحديات السلام والأمن والحوكمة العالمية.

 
وأضافت ماتيب أن مسئولا إداريا كبيرا قد أكد لها أن «استراتيجية إفريقيا واستراتيجية الأمن القومى تركز على إقامة شراكات ليس فقط مع الحكومات.

ولكن مع المواطنين الافارقة ، بما فى ذلك المقيميين بالخارج ، بالاضافة الى المنظمات الإقليمية والادارات المحلية. وعلقت ماتيب على ذلك قائلة إنها رؤية أكثر شمولية لما تعنيه الشراكة.

وسيتم خلال القمة توضيح كيف سيتم ذلك، وتؤكد مراسلة البيت الأبيض ان أمريكا تمتلك قوة عمل مشتركة فى القرن الأفريقى تعمل على تعزيز الاستقرار الإقليمى ، ودرء الصراع ، وحماية مصالح الولايات المتحدة والتحالف». وقد تم تعيين قائد جديد للقوات فى القرن الأفريقى فى وقت سابق من هذا العام وهو اللواء جامى سى شاولي. 


وعن محاولة الإدارة الأمريكية توسيع وجودها واستثماراتها فى إفريقيا على حساب الوجود الصينى قالت إن ما رأيناه هو أن العديد من الدول والكتل الإقليمية تعقد قمما منتظمة. ومن المؤكد أن هناك دائما منافسة بين القوى داخل افريقيا وعلى الادارة الأمريكية الحالية استغلال الفترة المتبقية لتحسين وضعها هناك. 


وعن العائد المتوقع من هذه القمة قالت إنه بالتأكيد سيكون لها أثرها على زيادة التفاهم المتبادل. فسوف يتم خلال القمة الحديث عن بعض التحديات الأكثر إلحاحًا فى العالم، منها الوباء وتغير المناخ والعواقب السلبية لغزو روسيا لأوكرانيا، بالاضافة إلى القضايا التى تؤثر علينا جميعًا – ومنها الأمن والتجارة والاستثمار والتنمية وأنا على يقين من اننا فى النهاية سيكون لدينا شراكة أقوى يمكننا البناء عليها.
 

اقرأ أيضا | كيف أثرت التغيرات المناخية على أنماط غذائنا ؟

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة