الرئيس عبدالفتاح السيسى يلقى كلمته أمام القمة العربية الصينية بالرياض
الرئيس عبدالفتاح السيسى يلقى كلمته أمام القمة العربية الصينية بالرياض


إشادة برلمانية برسائل الرئيس أمام القمة «العربية - الصينية» بالرياض..

«نواب»: القمة العربية الصينية خارطة طريق لمواجهة التحديات وتعزيز التعاون المشترك

إسماعيل مصطفى

السبت، 10 ديسمبر 2022 - 08:17 م

أشاد نواب في البرلمان، بالمشاركة والحضور المصري القوى في القمة «العربية - الصينية»، التي تعد الأولى من نوعها.. وأشاروا إلى أنها تأتى في توقيت بالغ الأهمية تعكس إدراكًا مشتركًا من الصين والدول العربية لما تقتضيه اللحظة الحالية، من مد جسور التواصل والعمل المشترك لإيجاد مبادرات فعّالة للتعامل مع واقع الأزمات وتخفيف آثارها على الشعوب.. وأكدوا  أن الرئيس السيسى، وضع خارطة طريق لمواجهة التحديات خلال كلمته بالقمة.


وأوضح أحمد صبور، أمين سر لجنة الإدارة المحلية والإسكان والنقل بمجلس الشيوخ، أن قمة الرياض «العربية- الصينية»، تأتى فى توقيت دقيق للغاية فى ظل ظروف عالمية شديدة التعقيد، يحتاج فيها العالم أن يكون أكثر انفتاحاً فى علاقاته وتجنبا للاختلافات وتوحيد المصالح الدولية.


وأضاف أن القمة «العربية - الصينية»، ستكون نقطة انطلاق لمرحلة جديدة فى مسار العلاقات العربية الصينية، حيث تناقش سبل تعزيز العلاقات المشتركة فى المجالات كافة، وبحث آفاق التعاون الاقتصادي والتنموي.


وأضاف أن الدفع بالشراكة الاستراتيجية العربية الصينية إلى آفاق أوسع خطوة مهمة ومفيدة لجميع الأطراف، حيث إنها تخدم المصلحة المشتركة للجانبين. وشدد على الثقل العربي إقليمياً وعالمياً، وهو ما اتضح بقوة في ظل الأزمات العالمية الأخيرة.


وأشار إلى أن  مصر بشكل خاص تجمعها بالصين علاقات قوية وممتدة عبر عقود ماضية، حيث كانت مصر نقطة البداية لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين والدول العربية، مؤكداً أهمية تنمية العلاقات العربية الصينية.

وإدراكًا لما تقتضيه اللحظة الحالية، التي تشهد أزمات عالمية متوالية وممتدة الأثر، مما يجعل هناك ضرورة للعمل المشترك وإيجاد مبادرات فعالة لتخفيف آثار هذه الأزمات على شعوب العالم، وتوظيف الإمكانيات المتاحة لخدمة الطرفين.


ومن جانبها، أكدت النائبة شيماء محمود نبيه، عضو مجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمام القمة «العربية - الصينية»، جاءت كاشفة للتحديات التي يمر بها العالم، ومنها منطقة الشرق الأوسط.

وأضافت أن كلمة الرئيس، تعكس قوة ومتانة العلاقات العربية الصينية، وأهميتها فى تلك المرحلة لتعزيز أوجه التعاون المشترك، مشيرة إلى أن القمة فرصة لمزيد من توطيد العلاقات مع الصين كقوة كبرى، فى مختلف المجالات خلال توقيع الاتفاقيات.


وشددت على أن الرئيس السيسي، خلال كلمته، وضع خارطة طريق لمواجهة التحديات، وحتى نكون أكثر فعالية فى تلبية احتياجات الشعوب، والتي تتطلب تعزيز أطر التعاون متعدد الأطراف، فى إطار التعاون «جنوب - جنوب» لتطوير الزراعة والصناعات الغذائية.

وتحسين البنية التحتية فى المناطق الريفية، ونقل تكنولوجيا الزراعة ونظم الرى الحديثة المستدامة.. وأشارت إلى أن كلمة الرئيس السيسي، جسدت وجود إرادة جادة نحو تعزيز التعاون المؤسسي المشترك.

والتي بدأت بتدشين «منتدى التعاون العربي الصيني» عام 2004، وتبلغ اليوم ذروتها باجتماع القمة العربية الصينية الأولى لتحقيق المزيد والمزيد فى مجالات اقتصادية وتنموية وتكنولوجية عدة.
وأشادت بدعوة الرئيس السيسي للمشاركين، بأن تكون مصر دولة الاستضافة العربية التالية للقمة، وهو ما يؤكد اعتزاز مصر وإيمانها بأهمية القمة ودعمها الكامل لآليات التعاون العربي الصيني.


بدوره، أكد النائب محمد سعيد الدابى، وكيل لجنة الإعلام والسياحة بمجلس الشيوخ، أن القمة «العربية - الصينية»، والتى عقدت بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى، اعتمدت آلية تعاون مهمة لمواجهة التحديات والمتغيرات الدولية سواء السياسى أو الاقتصادى أو الثقافى، بما يعود بالنفع على الدول العربية والصين.


وأوضح أن كلمة الرئيس، فى القمة العربية الصينية ، بمثابة روشتة شخصت أهم التحديات الراهنة التى تواجه المنطقة والعالم، ورسمت خارطة طريق لرؤية القاهرة لحل المشاكل والأزمات الراهنة التى تعصف بمستقبل المنطقة والعالم.


وأكد أن إشادة الرئيس شى جين بينج، رئيس الصين، بدور مصر المحورى بقيادة السيد الرئيس السيسى، تأكيد على نجاح الرئيس السيسى فى الاستراتيجية الوطنية، التى اعتمدها فى تعزيز الاستقرار الأمنى والاقتصادى بما يسهم فى دعم الأمن فى الشرق الأوسط، وأن مصر تسير بخطوات ثابتة فى خطتها للتنمية الشاملة.


من جهته، أكد المهندس هانى العسال، عضو لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ، أن القمة «العربية-  الصينية»، الأولى من نوعها، تأتى فى توقيت بالغ الأهمية، والتى تعكس إدراكًا مشتركًا من الصين والدول العربية لما تقتضيه اللحظة الحالية.

ومن مد جسور التواصل والعمل المشترك لإيجاد مبادرات فعّالة للتعامل مع واقع الأزمات وتخفيف آثارها على الشعوب، خاصة أن الصين تعول على دور مصر الرائد فى المنطقة ومحيطها الإقليمى، لترسيخ الشراكة الصينية العربية.

وأضاف، أن كلمة الرئيس، بالقمة، عكست ما يكتسبه هذا الاجتماع من رمزية وأهمية خاصة، فى هذا التوقيت الدقيق، والذى يستدعى كافة قدرات التعاون الكامنة بين الدول، لاسيما إذا كانت قائمة على أسس صلبة للتفاهم والتنسيق كتلك القائمة بين العالم العربى والصين، لدعم أولويات المرحلة ومواجهة التحديات وعلى رأسها الأمن الغذائى.


وأشار إلى أنها عكست مدى أهمية خلق الفرص الاستثمارية المشتركة، ودعم الشراكات القائمة، وعلى رأسها الشراكة فى إطار مبادرات «الحزام والطريق»، و»التنمية الدولية»، لتعميق التعاون العربى الصينى بما يخدم مصالح الشعوب. 


وأضاف أن كلمة الرئيس عكست المستوى الرفيع الذى بلغته علاقات الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، وما يوجد من تقارب فى الرؤى يشجع على المزيد من التنسيق إزاء مختلف القضايا الدولية والإقليمية ذات الأولوية لكل منا، والتى تنبع من إيمان راسخ لدى الرئيس السيسى بضرورة تقديم أولويات التنمية على الصراع والتنازع.


وأكد النائب عمرو السنباطى، عضو مجلس النواب عن حزب «مستقبل وطن»، وممثل دائرة مصر الجديدة و مدينة نصر، أهمية رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسى فى القمة العربية الصينية.
وأوضح أن رسائل الرئيس، تستهدف إنهاء الأزمات الدولية التى انعكست سلبيا على حياة الشعوب.


وشدد على أن الرئيس السيسى، وضع العالم أمام مسئولياته بدعوته لإيجاد حلول سياسية سلمية للأزمات الدولية والإقليمية،كما أكد أهمية رسالة الرئيس، التى طالب فيها بضرورة احترام خصوصية الشعوب وحقها فى الاختيار دون وصاية أو تدخلات خارجية، ورفض التسييس لقضايا حقوق الإنسان، ومكافحة خطر الإرهاب والأفكار المتطرفة كلما وجدت وأينما كانت، وهذه الرسائل تعبر عن إرادة الشعوب. 


وأوضح أن رسائل الرئيس تستهدف وضع القضايا الهامة و المؤثرة على أجندة  المحافل الدولية، خاصة أن القمة تأتى فى ظل المتغيرات الدولية، والأزمات العالمية المتعاقبة التى تلقى بتحديات بالغة الخطورة، و تستهدف البحث عن حلول عاجلة وسريعة لتلافى آثار الأزمات.


كما شدد على أهمية رسالة الرئيس، التى أكد فيها على ضرورة  المزيد من التنسيق إزاء مختلف القضايا الدولية والإقليمية ذات الأولوية، واستناداً على قاعدة احترام سيادة الدول وعدم التدخل فى الشئون الداخلية، لبحث سبل معالجة الأزمات فى سوريا وليبيا واليمن، وغيرها من الملفات، مشدداً على أهمية تأكيد الرئيس السيسى على ملف الأمن المائى العربى.


وأشاد بدعوة الرئيس الأشقاء فى إثيوبيا إلى الانخراط بحسن النية الواجب مع مصر والسودان للتوصل إلى اتفاق قانونى ملزم، يُؤَمّن للأجيال الحالية والمستقبلية حقها فى التنمية ويجنبها ما يهدد استقرارها وأمنها وسلامتها.

اقرأ ايضا | عضو الشؤون الأفريقية بالنواب: القمة العربية الصينية تدعم أواصر العلاقات التاريخية

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة