الأحد، 11 ديسمبر 2022 - 08:55 م

أعلنت شركة الطاقة الوطنية الأوكرانية «أوكرنرجو» أن السلطات قدمت ضمانات حكومية لمشاريع ترميم وإعادة بناء منشآت الطاقة التابعة للشركة بقيمة إجمالية تزيد على 400 مليون يورو (421 مليون دولار). 

جاء ذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى تخصيص النرويج مبلغ 100 مليون دولار لاستعادة نظام الطاقة فى أوكرانيا، وقال زيلينسكى إن أكثر من 1.5 مليون شخص فى منطقة أوديسا، جنوبى أوكرانيا، «انقطعت عنهم الكهرباء بعد ضربات روسية بطائرات مسيرة على نظام توليد الطاقة».

وقالت السلطات المحلية فى أوديسا، إن «الكهرباء ستعود لسكان المدينة فى الأيام المقبلة»، فى حين أن الإصلاح الكامل للشبكات قد «يستغرق من شهرين إلى 3 أشهر».  

من جانبه، أكد وزير الزراعة الأوكرانى، ميكولا سولسكى، اليوم أن «المتعاملين لا يعتزمون تعليق شحنات الحبوب من موانئ أوديسا على البحر الأسود»، فى أعقاب أحدث الهجمات الروسية على نظام الطاقة فى المنطقة. وأوضح: «هناك مشكلات، لكن لم يبلغ متعاملون عن أى تعليق للشحنات، الموانئ تستخدم مصادر طاقة بديلة». 

وخلال اتصال هاتفى مع نظيره الروسى فلاديمير بوتين أكد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان «إمكانية بدء العمل لتصدير المنتجات الغذائية المختلفة فى إطار «صفقة الحبوب»، معربًا عن أمله فى إنهاء الأزمة فى بين روسيا وأوكرانيا فى أسرع وقت ممكن، وكانت اتفاقية الحبوب قد تم توقيعها فى إسطنبول، يوليو الماضى.

من قبل روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، وانتهت 19 نوفمبر الماضى، ثم تمت الموافقة على تجديدها ثانية لمدة 120 يومًا إضافية، وفى مقطع فيديو على حسابه فى موقع «تليجرام»، قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسى ديمترى ميدفيديف، إن «أعداء روسيا توغلوا ليس فقط فى مقاطعة كييف.

وفى بلدنا الأصلى روسيا، إنه موجود فى أوروبا وأمريكا الشمالية واليابان وأستراليا ونيوزيلندا وفى عدد من الأماكن الأخرى». وأضاف: «لذلك نعمل على زيادة إنتاج أقوى الأسلحة، بما فى ذلك تلك التى تستند إلى مبادئ جديدة».

ميدانيًا أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، إحباط محاولات الجيش الأوكرانى لشن هجمات، واعتراض 7 صواريخ من نوع «هيمارس» الأمريكية و»أوراجان». وقالت الوزارة إن قواتها دمرت منصات إطلاق صواريخ جراد وآليات عسكرية أخرى على محاور كراسنو-ليمان ودونيتسك وجنوب دونيتسك.

اقرأ أيضا | قبل إعلان الحكومة الإسرائيلية .. قوانين تفصيل لصالح اليمين المتطرف