إنجي أنور
 إنجي أنور


استشاري يوضح المخاطر النفسية للألعاب والتحديات الشيطانية | فيديو

محمد حسنين

الأحد، 11 ديسمبر 2022 - 09:13 م

قال الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، إن تلك الألعاب التى يأتى بها الأطفال تكشف عن عورات نفسية وكل يوم تظهر علينا ألعاب جديدة بشكل قبيح وغريب، مشيرا إلى أن أى طفل أو مراهق لديه احتياجات وأولها الحاجة الى اللعب ومن حقه اللعب وأن يشبع نفسه من ممارسة الألعاب وإشباع الرغبة فى الإنجاز .   

 وأضاف هندي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية  إنجي أنور، ببرنامج "مصر جديدة"، المذاع على فضائية "etc" اليوم  الأحد، أن إشباع المراهق بالإنجاز والفوز فى الالعاب كلها أمور من حق المراهق وكلما يعثر المراهق أو الطفل على لعبة على السوشيال ميديا تحقق تلك الأمور يذهب اليها ويحاول الانجاز وتجربتها مهما كانت خطورتها، مشيرا إلى أن أول لعبة لتحدى الموت كانت لعبة تسمى "تحدى الشر" وكانت عام 2015، وبعد هذا التاريخ ظهرت ألعاب تحت مسمي المجرمين، والزومبي، والحوت الأزرق، والجني الأزرق والكثير من لعب الموت.

وتابع: "هناك آثار نفسية على الأطفال من ممارسة تلك الالعاب تعتبر أشد وطأة عليهم، مشيرا ألى أن ظهرت العاب عام 2015 والتى كانت تؤدى بالأطفال والمراهقين الى الانتحار ولكن هذه الأيام ظهرت ألعاب جديدة تحت مسمى ألعاب شيطانية والتى تؤدى الى الانتحار للأطفال نفسيا وذلك بعدم مواجهة الحياة أو المستقبل وعدم القدرة على حل المشكلات".

وأكمل: "تلك الألعاب تصيب المراهقين بفوبيا من المجهول وتتكون لديه صورة نمطية عن الحياة وعدم القدرة على مواجهتها أو مواجهة أى مشكلة قد تظهر له وتضعف من شخصية الأطفال والمراهقين وتصبح كل أفكاره اعتمادية وتعتمد على الوهم ويصاب بمخاوف مرضية وتصيبه بمجموعة من الوساوس السمعية والبصرية وذلك بتفكيره بشكل الشيطان وينشغل به مما يصيبه بالكوابيس والأحلام المزعجة بالليل". 


اقرأ أيضا| استشاري نفسي: لعبة «الحوت الأزرق» أدت لوفاة 17 طفلا | فيديو

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة