السفير أحمد خطابي
السفير أحمد خطابي


«خطابي» يؤكد ضرورة حشد التضامن مع الصومال في مواجهة أزمة الجفاف

أيمن عامر- أحمد نزيه

الإثنين، 12 ديسمبر 2022 - 03:22 م

أكد السفير أحمد خطابي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، ضرورة حشد التضامن الواجب مع الصومال في مواجهة أزمة الجفاف.

وقال خطابي: "تجتاز الصومال أزمة غذائية خطيرة في ظل ظروف مناخية استثنائية وتعرضه على امتداد خمس سنوات لدورة قاسية من الجفاف مما تسبب في تعرض حوالي نصف السكان  للمجاعة وسوء التغذية أي حوالي 7.8 مليون". 

وأردف قائلًا: "عملا بالقرار رقم 81 للقمة العربية العادية الـ31 التي انعقدت في نوفمبر الماضي بالجزائر، وبحضور الأمين العام أحمد أبو الغيط نظمت جامعة الدول العربية بالتعاون مع الأمم المتحدة مؤتمرًا عن دعم قدرات مواجهة الجفاف ومتطلبات الأمن الغذائي لحشد التضامن الواجب مع هذا البلد العربي واستشعار الحاجة الملحة والمستعجلة  لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الصومالي".

وتابع: "ومواكبة لهذا التحرك التضامني العربي والأممي، أطلقت الإدارات المعنية بقطاع الإعلام والاتصال حملة مكثفة لمتابعة وقائع هذا المؤتمر وإلقاء الضوء عن الوضع التراجيدي بالصومال بتنسيق مع وسائل الإعلام العربية والأجنبية التي تستحق كل الشكر والثناء على تعاونها، فضلًا عن الموقع الإلكتروني للجامعة العربية وتطبيقاتها التواصلية.

وقال خطابي: "إن هذه الأزمة الغذائية استفحلت جراء الجفاف ولكن كذلك بسبب مخلفات جائحة كورونا، وإفساد أسراب الجراد للمحاصيل الزراعية، وتداعيات الحرب بين روسيا وأوكرانيا، التي تستورد منهما الصومال 90% من إمدادات القمح بجانب المشاكل الأمنية والاجتماعية وموجات النزوح، كما تفاقمت هذه الأزمة جراء الخصاص المهول في الماء الشروب وانعدام شروط التطهير مما تسبب في انتشار وباء الكوليرا، الذي أصاب آلاف الصوماليين خاصة من الأطفال".

وأضاف أن "الحالة الصومالية في ما وراء هذه الحملة التضامنية تدق ناقوس الخطر وتحثنا دولًا ومنظمات ومجتمعًا مدنيًا على مزيد من العمل الملموس لتعبئة القدرات والطاقات وتقاسم الخبرات الزراعية لوقف نمو المجاعة على حد تعبير الخبير الزراعي الفرنسي روني ديمون والتوجه، دون تأخير،  لتنفيذ الإستراتيجية الزراعية العربية بمختلف أبعادها، مع ضرورة إدخال إصلاحات جريئة على نظم الري والفلاحة، واستخدام التكنولوجيات الحديثة لتحسين جودة ومردودية المحاصيل الزراعية بمنطقتنا العربية".

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة