الإثنين، 12 ديسمبر 2022 - 07:27 م

أصبح يوسف النصيري، مهاجم إشبيلية حديث الصباح والمساء في الشارع العربي والمغربي، حيث فرض نفسه نجما لمباراة المغرب والبرتغال في ربع نهائي كأس العالم فى قطر، عندما نجح فى تسجيل هدف فوز الأسود الذى ليعبر بهم للمربع الذهبي. ورفع النصيري من مستواه مع مرور المباريات، وبات نجم هجوم الأسود.

وتحول النصيرى من مهاجم مغبون ومرفوض إلى نجم فى الشارع الكروي المغربي.
ولم يرحم الشارع الكروى تراجع مستوى النصيرى قبل المونديال بما فيها أيضا وسائل الإعلام التى طالب بعضها بعدم ضمه للقائمة النهائية.
وقال وليد الركراكى مدرب الأسود بعد مباراة البرتغال، إنه كان يؤمن بإمكانيات النصيرى رغم أن الكثيرين انتقدوه.
وتابع أنه لم يكن مقبولا أن يشارك المغرب بدون النصيرى لأنى أعرف إمكاناته، وردا على من شككوا فيه.

اقرأ أيضًا

كأس العالم 2022.. بونو يمنح جائزة رجل مباراة البرتغال لـ«النصيري»

واستطاع النصيرى حفر اسمه فى سجلات المونديال، فبعد أن تألق فى النسخة السابقة بروسيا 2018 وسجل هدفه الأول، عاد ليخطف الأضواء وسجل هدفين فى مرمى كل من كندا والبرتغال.
ومازال النصيرى يمنى النفس برفع عدد أهدافه ليصبح أول لاعب عربى يسجل 4 أهداف فى المونديال إذ كان قد وصل للسعوديين سامى الجابر وسالم الدوسري والتونسى وهبى الخزرى بـ 3 أهداف مونديالية، بعد أن سجل فى مرمى البرتغال.

كما يسعى للتقدم أكثر على مستوى الهدافين المغاربة فى المونديال، حيث سجل كل من عبدالرزاق خيرى وصلاح الدين بصير وعبدالجليل هدفين.
وعاش النصيرى منذ بداية الموسم فترات صعبة مع ناديه إشبيلية الإسبانية، بسبب تراجع نتائج الفريق وتعرضه لضغط كبير من جمهور الفريق.

وتأثر النصيرى كثيرا بهذه الانتقادات والأكثر من هذا أنه فقد مكانه وبات لاعبا احتياطيا.
ونجح النصيرى فى تمرير رسالة مباشرة من قطر لإشبيلية، بأن لديه إمكانيات يجب الاستفادة بها، نظير ما يقدمه فى حدث كبير من قيمة المونديال.