الثلاثاء، 13 ديسمبر 2022 - 07:13 م

تساؤلات عدة طرحها المصريون بالخارج، عن الإجراءات القانونية اللازمة لخروج المشغولات الذهبية والسبائك التى يحضرونها معهم، بعد وقوع العديد منهم تحت طائلة القانون بسبب عدم الإفصاح عما يحملونه.

يسعى العديد من المصريين فى الخارج قبل عودتهم إلى وطنهم لجلب «تحويشة العمر» على شكل عملات ذهبية أو سبائك للحفاظ على قيمته، خاصة بعد أن شهدت الفترة الأخيرة ضبط عدد من محاولات تهريب المشغولات الذهبية والسبائك من مطار القاهرة، وذلك نتيجة عدم علم الركاب بطريقة التعامل والإفصاح لدى رجال الجمارك فور الوصول.

الدكتور ماجد موسى، مدير عام جمارك مطار القاهرة الدولي، قال إن الراكب لا بد أن يفصح عما معه حتى يحمى نفسه من أى شبهة تهريب، وأشار إلى أن إفصاح الراكب لمأمورى الجمرك بالمطار يجنبه الوقوع فى قضايا التهريب، خاصة انه لا يوجد ما يمنع فى القانون من جلب الذهب أو الأموال بالعملة الصعبة للدولة.

وتابع موسى أن القانون يعطى للراكب سواء المصرى أو الأجنبى مسموحات بقيمة 10 آلاف دولار أو ما يقابلها بالعملات الأخرى، وكل راكب يقوم بالإفصاح عما يحمله من عملات يتم تسجيلها من قبل السلطات بالمطار لتجنب دخول أموال قد تستخدم فى تمويل نشاطات غير مشروعة.

وأضاف أنه لا يوجد شيء يتم مصادرته من قبل الجمارك، ولكن يتم التحفظ عليه فى قسم الوديعة بالمطار لحين بت الجهات المسئولة ودفع قيمة التصالح، ولا مانع لدى الجمارك للسيدات اللاتى يرتدين الذهب للاستخدام الشخصي، ولكن الشك يقع إذا كانت الكمية لا تتناسب مع الوضع الاجتماعى للراكبة أو وجود كميات من الذهب تفوق حدود الاستخدام الشخصى.

وقال موسى فور إبلاغ الراكب مأمورى الجمارك بما يحمل من مشغولات أو سبائك ذهبية، يتم عمل اقرار من نسختين، وعرض الكمية على مصلحة الدمغة والموازين لتحدد حجم الذهب، وبعد ذلك يتم تقدير الرسوم ودفع 10‎% جمارك و14‎% قيمة مضافة ويتسلم الراكب كمية الذهب الخاصة به، .

اقرأ ايضا | خبير اقتصادي: الاستثمار في السبائك أفضل من شراء المشغولات الذهبية |فيديو