صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


العراق والمانيا يناقشان تفكيك مخيم الهول السوري

وكالات

الأربعاء، 14 ديسمبر 2022 - 03:47 م

ناقش مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، مع نظيره الألماني يانس بلوتنر، تفكيك «مخيم الهول» والتعاون الاستخباري بين البلدين.

وبحسب بيان للمكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي "بحث الأعرجي مع مستشار الأمن القومي الألماني، استمرار التنسيق والتعاون بين العراق وألمانيا في مجال مكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات، لا سيما في المجال الأمني والاستخباري، كما جرى بحث ملف مخيم الهول السوري وضرورة تفكيكه، وتعزيز المساءلة عن الجرائم المرتكبة من قبل داعش الإرهابي".

ولفت البيان، بحسب موقع "السومرية نيوز"، أكد الأعرجي أن "الحكومة العراقية عازمة على استمرار التعاون والشراكة مع المجتمع الدولي، ودعم سبل استقرار أمن المنطقة والعالم، مجددا التأكيد على أن الإرهاب ما زال يشكل خطرا حقيقيا، ولا بد من تعاون المجتمع الدولي للقضاء عليه".

وأكد الأعرجي أن "هناك متغيرات في العالم وعلى الدول أن تتلاقى فيما بينها، لتجاوز التحديات والأزمات"، مشددا على أن "العراق لن يكون جزءا من محاور سابقة أو جديدة".

ونقل البيان عن مستشار الأمن القومي الألماني، تأكيده "دعم بلاده لتوجهات الحكومة العراقية ومساعيها للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة".

وأعرب يانس بلوتنر عن استعداد بلاده للتعاون مع العراق فيما يتعلق بملف مخيم الهول السوري، والإسراع بإنهاء هذا الملف.

ودعا رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، المجتمع الدولي للقيام بواجباته تجاه حل مشكلة النازحين في مخيم "الهول".

وترأس السوداني اجتماعا، السبت الماضي، مع وزيري الهجرة والمهجرين والداخلية، ومستشار الأمن القومي ورئيس جهاز الأمن الوطني، ونائب ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، وممثلون عن منظمات اليونيسيف والهجرة الدولية، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وأكد على أهمية إعادة توطين النازحين وحسم ملف مخيم الهول.

وشدد السوداني بحسب بيان لمكتب مجلس الوزراء، على "أهمية إعادة توطين النازحين ومعالجة موضوعهم إنسانياً، ومواصلة تنفيذ البرامج المخصصة لتأهيلهم وإدماجهم؛ تمهيداً لإعادتهم إلى مناطقهم الأصلية، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتذليل العقبات التي تعترض ذلك".

وأشار البيان إلى أن الاجتماع تطرق إلى "جهود العراق في التعاطي مع هذا الملف بإيجابية وسعيه لوضع حلول نهائية له، كذلك دعا المجتمع الدولي إلى القيام بواجباته تجاه حل مشكلة النازحين في مخيم الهول".

ولفت البيان إلى أن السوداني عمل على تقييم ملف مخيم الهول "كونه ينطوي على بعدين أمني وإنساني، وتوزيع الأدوار على الجهات المعنية، كل حسب اختصاصها"،

مشيرا إلى أن الهدف من ذلك "السرعة في حسم هذا الملف، سواء في جانبه الإنساني أم الأمني وما يتطلبه من تدقيق أمني لجميع العوائل النازحة في المخيم".

يقع مخيم "الهول"، الخاضع لإدارة تنظيم "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) شرقي سوريا على بعد أقل من عشرة كيلومترات من الحدود العراقية.

ويضم المخيم عشرات الآلاف جلهم نساء وأطفال، ضمن 15331 أسرة، بين عراقيين وسوريين ونسوة وأطفال تنظيم "داعش" الأجانب، حيث يصل تعدادهم إلى 8211 شخصاً، ضمن 2391 أسرة، من 54 جنسية.

وفي عام 2014، سيطر تنظيم "داعش"  على مناطق واسعة في العراق وسوريا قبل أن ينهزم في عامي 2017 و2019.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة