الخميس، 15 ديسمبر 2022 - 12:48 م

قالت نهلة إمام، مستشارة وزيرة الثقافة وشئون التراث وممثل مصر في اتفاقية صون التراث غير المادي، إن التراث الثقافي غير المادي كان يسمى بالتراث الشعبي قبل الاتفاقية، أي العادات والمعتقدات والمعارف الشعبية والأدب والحكايات والأمثال والرقصات الشعبية والموسيقى الشعبية، وغيرها من العناصر.

وتابعت «هذا العام شهد تسجيل أطعمة أكثر من دولة، ولدينا مطالبات في مصر لتسجيل الكشري، وسنبذل جهدنا لتسجيله بالإضافة إلى الفول المدمس، سنسجل هذه الأكلات على المستوى الوطني وسنُعِّد أرشيفًا مهمًا جدًا لتراثنا غير المادي».

اقرأ ايضا              محافظ سوهاج يتابع تطوير ورفع كفاءة قريتي النسيج اليدوي بحي الكوثر

وأضافت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» المُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أن التراث الثقافي غير المادي اسم أطلقته اليونسكو على التراث الشعبي منذ عام 2003 عندما جرى عقد اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي، حيث وقعت 180 دولة حول العالم على هذه الاتفاقية لتسجيل العناصر غير المادية المختلفة.

وتابعت مستشارة وزيرة الثقافة وشئون التراث وممثل مصر في اتفاقية صون التراث غير المادي: «سجلنا بعض العناصر على القائمة التمثيلية، حيث نؤكد للعالم أن هذه العناصر تمثلنا ومنتشرة أو أنها في حاجة إلى صون، حيث سجلنا النسيج اليدوي والأراجوز».

وأشارت إلى أهمية تسجيل التراث، لأن التراث يعبر عن هويتنا وانتمائنا، إذ إن ما يميز الهندي عن الإفريقي والأوروبي والمصري عناصر تراثه الثقافي، سواء كان التراث ماديًا مثل الآثار أو التراث غير مادي مثل التراث الشعبي، ومن ثم، فإن كل دولة تسعى إلى تسجيل العناصر غير المادية على المستوى الداخلي والمستوى العالمي.