الخميس، 15 ديسمبر 2022 - 02:00 م

تلقت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس 15 ديسمبر، اعتذارًا رسميًا من الفاتيكان بشأن تصريحات البابا فرنسيس حول الشيشان والبورياتيين.

وأعلنت عن ذلك المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، حيث صرحت بتلقي الخارجية الروسية عبر القنوات الدبلوماسية اعتذارًا رسميًا من الفاتيكان بشأن تصريحات البابا حول الشيشان والبورياتيين، وبذلك، وفقًا لزاخاروفا، تنتهي واقعة تصريحات الفاتيكان، فيما تعول روسيا على استمرار التفاعل البناء مع دولة الكرسي الرسولي.

اقرأ أيضا | الكرملين يُعلق على استقالة لافروف: «شائعات مُغرضة»

وتابعت زاخاروفا، في إفادتها الصحفية: "في هذه الساعات، تلقينا عبر القنوات الدبلوماسية من الفاتيكان بيانًا رسميًا نيابة عن وزير دولة الكرسي الرسولي بيترو بارولينا، ينص على ما يلي: أمانة دولة الفاتيكان تعتذر للجانب الروسي، والكرسي الرسولي يعبر عن احترامه العميق لجميع شعوب روسيا وكرامتهم ومعتقدهم وثقافيتهم، وكذلك لبلدان وشعوب العالم الأخرى".

وأكدت زاخاروفا، أن "القدرة على الاعتراف بالأخطاء أصبحت أقل شيوعًا في الاتصالات الدولية الحديثة"، وعلى حد قولها، فإن هذا الوضع يظهر أن وراء دعوات الفاتيكان للحوار "القدرة على إجراء هذا الحوار والاستماع إلى المحاورين، وهذا النهج يثير الاحترام الصادق".

وأوضحت المسئولة الروسية، على تسوية الواقعة بقولها: "بهذا يكون قد تم تسوية هذه الواقعة، ونتطلع إلى استمرار التفاعل البناء مع الفاتيكان".