الرئيس الفلسطيني محمود عباس
الرئيس الفلسطيني محمود عباس


الرئيس الفلسطيني يعلن الحداد لرحيل القيادي «الزعنون»

وكالات

الخميس، 15 ديسمبر 2022 - 04:08 م

أعلن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الحداد، اليوم الخميس 15 ديسمبر، على روح القائد الوطني ورئيس المجلس الوطني الفلسطيني السابق، إحدى القيادات التاريخية لحركة "فتح" عضو لجنتها المركزية، سليم الزعنون "أبو الأديب".

ونعت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، القيادي الزعنون، وقالت حركة فتح في بيان صحفي، "رحل القائد الوطني الكبير والفارس والمؤسس في حركة فتح، الذي أفنى حياته مدافعاً عن قضية شعبه في كل المواقع والساحات وكان حارسًا للحلم الوطني الفلسطيني حلم الدولة والخلاص من الاحتلال والعودة لكل فلسطيني تشرد عن وطنه، كان مقاتلاً بمبادئه وأخلاقه الوطنية عن وحدة شعبنا في إطار منظمة التحرير الفلسطينية بيت كل الشعب الفلسطيني في الوطن والمنافي سواء في إطار اللجنة المركزية لحركة فتح أو خلال رئاسته للمجلس الوطني الفلسطيني، لأنه آمن أن الوحدة هي شرط الانتصار، لقد خسرت فلسطين فارسًا شجاعا قاتل على كل المنابر الفلسطينية والعربية والدولية".

اقرأ أيضًا

الرئيس الفلسطيني يطالب بريطانيا وأمريكا بالتعويض عن وعد بلفور

ومن جانبها، قالت جبهة التحرير الفلسطينية، ممثلة بأمينها العام واصل أبو يوسف، ومكتبها السياسي، ولجنتها المركزية، إنه برحيل "أبو الأديب" تخسر فلسطين قائدًا وحدويًا ومدافعًا صلبًا عن الثوابت الوطنية الفلسطينية وعن منظمة التحرير الفلسطينية، مشيرة إلى أنه كان مثالًا للتضحية والعطاء المتواصل خدمة لوطنه وحقوق شعبه في العودة والحرية والاستقلال حتى رحيله يوم أمس في عمان بعد صراع مع المرض.

وبعث الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمة، رسالة تعزية إلى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ورئيس المجلس الوطني روحي فتوح، وعائلة الزعنون، معزيًا برحيل المناضل "أبو الأديب".

وقال حواتمة: "أبو الأديب قائد وطني كبير، أفنى حياته في خدمة قضية شعبه، من مؤسسي حركة فتح، والحركة الوطنية الفلسطينية المعاصرة، احتل مكانته التي يستحقها، قائدًا على رأس إحدى أهم مؤسسات منظمة التحرير، المجلس الوطني الفلسطيني، وقادها بجدارة، من موقعه الوطني في انتمائه إلى القضية الوطنية، متجاوزًا حدود الانتماء الضيق لصالح الانتماء غير المحدود، لفلسطين وحدها.

ونعى حزب الشعب الفلسطيني، الزعنون، وقال في بيان رسمي إنه أفنى حياته مناضلًا صلبًا ومدافعًا عن حقوق أبناء الشعب الفلسطيني العادلة، ولم تثنيه كل الصعاب عن التزحزح قيد أنملة عن الثوابت الوطنية، وقضى حياته مدافعًا عنها دون تردد.

ومن جانبه، نعى الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"، سليم الزعنون، في بيان صحفي وقال إن رحيله يمثل خسارة كبيرة للحركة الوطنية الفلسطينية ولفلسطين جمعاء، خاصة بما امتلكه من روح العمل الوحدوي والمشترك التي سادت على الدوام مسيرة عمله، سواء خلال رئاسته للمجلس الوطني أو في علاقته بمختلف الفصائل أو قبل ذلك خلال مجمل المهام والمسئوليات الوطنية والنضالية التي تولاها، فضلًا عن كونه إنسانا مثقفا وأديبا من الطراز الأول.

ونعت قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، القائد الوطني سليم الزعنون وقالت، في بيان صحفي، إنه "برحيل القائد أبو الأديب خسرت فلسطين وشعبنا قامة وطنية كبيرة، ومناضلاً تاريخيًا صلبًا وشجاعًا، أمضى جل حياته مدافعًا عن شعبنا وقضيته الوطنية وحقوقه المشروعة في العودة وتقرير المصير والحرية والاستقلال الوطني وكان مثالاً للتضحية والعطاء، وأحد القادة التاريخيين والمؤسسين لحركة "فتح" وبقي متمسكًا بالمبادئ والثوابت الوطنية والقرار الفلسطيني المستقل حتى الرمق الأخير من حياته".
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة