صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


سيدة أمام محكمة الأسرة: صديقتي أصبحت ضرتي

ميادة عمر

الخميس، 15 ديسمبر 2022 - 09:16 م

آمال فتاة جميلة طيبة القلب عاشت قصة حب مليئة بالدفء خلال فترة الخطوبة حتى تزوجت من فتى أحلامها الذى كانت تعتبره الدنيا والآخرة فهو الأب والأخ والسند فى الحياة .

دامت حياتها المستقرة لثلاث سنوات ثم رزقت بطفل وبطبيعة الحياة تغير حالة الزوجة من اهتمامها بنفسها للاهتمام بشخص آخر وهو طفلها، حاولت آمال بقدر الإمكان أن تهتم برونقها حتى لا يمل زوجها منها، و يشاء القدر.

وأن يرزقها الله بمولود آخر وتكرس حياتها لهما وتهمل زوجها بدون إرادتها لكنها تريد أن تظل العروس الجميلة فى عينه، حتى شعرت بتغير قلبه تجاهها وظل يبتعد الزوج وهى تحاول التقرب منه .

كل محاولاتها بائت بالفشل، بدأ الزوج بالغياب لفترات طويلة خارج المنزل وأخذ الشك يأكل فى قلبها حتى قررت أن تراقبه، لتكتشف صدفة زواجه من أقرب صديقاتها.

لم تتحمل آمال الصدمة نزلت عليها كالصاعقة، وسقطت مغشيا عليها من شدة ألمها ورجعت لمنزلها منهارة بدموعها، وعندما عاد الزوج واجهته واعترف لها بزواجه وأخبرها أنه لاتعنيه معرفتها بزواجه بأى شئ

وألقى عليها السبب، زاعما أن إهمالها الشديد له هو السبب، وانه قرر ألا يغضب الله وتزوج بالحلال، وطلبت منه الطلاق..رفض ..فتوجهت لمحكمة الأسرة وأقامت دعوى طلاق للضرر، ومازالت متداولة حتى الآن.

اقرأ ايضًا| الأبناء من داخل محكمة الأسرة: والدنا اختفى منذ 7 سنوات ونطالب بإسقاط لقب «الأب»


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة