صورة موضوعية
صورة موضوعية


«المرأة الريفية» تنظم ندوة بعنوان التمكين ومناهضة العنف ضد المرأة 

وفاء الشابوري

الجمعة، 16 ديسمبر 2022 - 01:41 م

 

نظمت لجنة المرأة الريفية بالمجلس القومي للمرأة ندوة بعنوان "التمكين ومناهضة العنف ضد المرأة الريفية في ظل  الظروف الاقتصادية".

جاء ذلك بحضور كل من الدكتورة هالة يسري منسق الندوة وأستاذ علم الاجتماع مركز بحوث الصحراء ومقرر مناوب لجنة المرأة الريفية، الأستاذة ماجي رفعت أخصائي النوع الاجتماعي المكتب الإقليمي للشرق الأدنى وشمال أفريقيا بمنظمة الأغذية والزراعة، الأستاذة لمياء المليجي استشاري أول تطوير الأعمال والدخول إلي الأسواق في وكالة التعاون الفني الألماني، الدكتورة أمل عزب والأستاذة يارا النجدي من المجلس العربي للمياه، والأستاذة سمر الدسوقي رئيس تحرير مجلة حواء، وحضور عضوات وأعضاء فروع المجلس بالمحافظات عبر تقنية الفيديو كونفرانس.


يأتي ذلك في إطار الـ ١٦ يوم من الأنشطة للقضاء على العنف ضد المرأة، والتي ينفذها المجلس تحت شعار "كوني".


افتتحت الدكتورة هالة يسري الندوة بالترحيب بالحضور، وأكدت أنه يمكن وقف هذا العنف من خلال تمكين المرأة وتقوية قدراتها لإحداث تغيير ثقافي حقيقي، مثنية علي أهمية المشاركة في العمل الجاد، مضيفة أنه يصعب تمكين المرأة سياسيا في ظل ممارسة أشكال العنف المختلفة ضدها، وأكدت أن المرأة الريفية لديها تأثير كبير على الأمن الغذائي والأمن المائي وأمن الأسرة الريفية والمجتمع الريفي بأسره.

فيما عرضت الأستاذة ماجي تدخلات الفاو في التنمية الريفية، والتزاماتها تجاه مكافحة العنف ضد المرأة وجهود الفاو علي المستوي القطري والإقليمي في التمكين الاقتصادي والاجتماعي.

و تحدثت الأستاذة لمياء المليجي معربة عن فخرها بوجودها في المجلس القومي للمرأة وجهوده الكبيرة للنهوض بالمرأة ، ودوره الهام في كافة المحافظات،  وقد أشارت إلى أن قضية الأجور، أحد أهم المحاور التي تشير الى عدم المساواة بين الرجل والمرأة في المجتمعات الزراعية.

وهو ما يعتبر عنف اقتصادي يمارس ضد المرأة، مؤكدة علي أن دور القطاع الخاص في ضمان وجود عدل بين المرأة والرجل هام وضروري.


كما أثنت علي التدريبات التي ينفذها المجلس للمرأة الريفية مثل تدريب ريادة الأعمال بهدف مساعدة المرأة في أن يكون لها دخل ثابت وان كونها مسؤولة اقتصاديا عن نفسها يجعلها صانعة قرار ترفض العنف الموجه لها.

 

فيما قدمت الدكتورة سمر الدسوقي خالص الشكر للمجلس بقيادة الدكتورة مايا مرسي لجهوده في تمكين المرأة في مختلف المحافظات، وناقشت القوانين التي أصدرها الرئيس لتمكين المرأة وحمايتها من العنف، وأكدت علي دور الإعلام الهام في التوعية بقضية العنف ضد المرأة، وأكدت علي أهمية حملات طرق الأبواب في تغيير العادات والتقاليد، واكدت على ضرورة المطالبة بالتغيير في المناهج التعليمية  فيما يخص الأفكار المغلوطة حول المرأة وترسيخ المفاهيم الصحيحة.

فيما تحدثت الدكتورة أمل عزب عن دور المجلس العربي للمياه، وأنشطة شبكة المرأة العربية للمياه لتحديد وبحث ودعم القضايا الحاسمة المتعلقة بالمياه ذات الاهتمام العالمي والإقليمي والتي تؤثر بشكل مباشر علي حياة المرأة وسبل عيشها ورفاهيتها وازدهارها.


 وأكدت أنه بالرغم من المكتسبات العديدة التي حصلت عليها المرأة الريفية من خلال تمثيلها نسبة كبيرة في قطاع الزراعة، الا ان هناك العديد من التحديات التي تواجهها مثل الأمية، وعدم ملكية المرأة للأراضي الزراعية، الزواج المبكر والعمل بدون مقابل او بمقابل زهيد جدا.


 كما ناقشت ان الأمن المناخي  لا يرتكز فقط على الأمن الغذائي والمائي وانما يشمل أيضا الأمن الاجتماعي والاقتصادي أي امن الانسان ، كما ناقشت بعض الاحصائيات من مصر في مجال الصحة و نسبة المرأة في العمل في الريف المصري، وقد عرضت الفرص والحلول من أجل وضع دور المرأة في التنمية المستدامة
وعرضت امثلة لبعض الدراسات البحثية عن الترابط بين المناخ و تأثيره على المرأة والهشاشة الاجتماعية والهجرة الداخلية والخارجية.

وقد خرجت الندوة بعدة توصيات أهمها إجراء وتمويل الأبحاث وجمع البيانات التي تراعي الفوارق بين الجنسين حول الفروق المحلية في الوصول للموارد تحت تأثير التغيرات المناخية لإبلاغ السياسات المستهدفة التي تعالج الأولويات المختلفة للرجال والنساء، والتأكد من أن سياسات المناخ تعالج أولويات المرأة الريفية والعاملة في مجال الزراعة تحت تأثير تغير المناخ مثل تحسن الوصول إلي الأصول والموارد الزراعية لبناء قدرة المرأة علي التكيف مع المناخ، الحماية الاجتماعية والاقتصادية. بالإضافة الي تضافر الجهود بين كافة المنظمات والهيئات العاملة لدعم المرأة الريفية والتعاون المشترك في الأنشطة البحثية والعمل علي الأرض لتنفيذ الحلول المقترحة. بالإضافة الى دعم المرأة الريفية للوصول للتمويل اللازم للمشروعات الصغيرة وخاصة الزراعة الذكية، ودعم الفتاه الريفية في مجال التعليم والصحة النفسية والتدريب علي مهارات استخدام التكنولوجيا للتعلم والمساهمة في تطوير المجتمعات الريفية.

 

اقرأ أيضا

«أكساد»: مبادرة الرئيس لزراعة 100 مليون شجرة نموذج ناجح بالأراضي العربية

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة