فتحي سند
فتحي سند


فتحي سند يكتب: «السكوت.. ليس من ذهب !»

أخبار اليوم

الجمعة، 16 ديسمبر 2022 - 05:58 م

ماهى.. إلا.. ساعات ويسدل الستار عن أعظم مونديال فى تاريخ كأس العالم.. والأن.. إما.. ان يسُئل.. من تسببوا لكرة القدم المصرية فى كوارث ادت الى انهيارات متتالية.. وموجات فشل ذريع اصابت الملايين بإحباط «مريع». أو.. أن يبقى الوضع على ماهو عليه.. انتظارا لفشل.. وإحباط جديدين!.

وبصراحة.. لو.. تم التعامل مع «التخاذل» الذى سبق كأس العالم 2018 فى موسكو.. «والفضايح» التى تخللت البطولة.. والتجاوزات وتبادل الاتهامات..بعد عودة السيد ابوريدة.. ورجاله من الرحلة «الميمونة».. التى خسر فيها المنتخب الوطنى كل شئ.. لو.. تم التعامل مع هذا الوضع المخزى بصرامة..لتحسنت الحالة المخزية.. التى وصلت الى ذروتها الوقت الحالى.. ولكن للأسف لم يحدث شيىء رغم طلبات الاحاطة  «وغليان الشارع»!.

والمدهش.. ان رجال اتحاد الكرة «المحترمين».. لم يستجيبوا لصيحات الجماهير العريضة  التى طالبت باستقالتهم.. واكتفى ابو ريدة بإقالة كوبر. وكلف حازم إمام  بتولى ملف التعاقد مع مدير فنى جديد.. وبالفعل تحرك حازم وتوصل الى اكثر من اتفاق مع مدير فنى.. حسن السلوك.. من بينهم الفرنسى هيرفى رينارد الذى رحب بالتواجد فى مصر.. ثم كانت المفاجأة «الغامضة» وهى ان السيد  ابو ريدة  كان «بيشتغل» حازم.. ثم جاء بالمكسيكى اجيرى.. الذى كان متهما بالتلاعب فى نتائج بالدورى الاسبانى!.

أمام هذا «التخطبط».. كان من الطبيعى ان تقع  «الطامة الكبرى».. وهى خروج المنتخب الوطنى من دور الـ16 لبطولة امم افريقيا  2019 التى نظمتها مصر.. كأحسن مايكون.. وبدلا.. من ان يحزم  «عباقرة الجبلاية» حقائبهم ويرحلوا.. «عصلجوا شوية».. ثم استقالوا.. وأجبروا عليها.. بعد ذلك دخلت الكرة المصرية الاقدم عبر التاريخ الرياضى.. فى دوامة اللجان «اياها».. ولاداعى للدخول فى تفاصيلها.. لأن كلها «بلاوى»!.

اليوم.. لابد من طرح السؤال: وماذا.. بعد؟.
 الاجابة باختصار: ضرورة فتح ملفات الفشل.. ومحاسبة كل من تورط فى فساد.. من اى نوع.. وفى نفس الوقت.. رسم خريطة طريق  بواسطة خبراء وأكاديميين وقانونيين.. ينفذها اتحاد «مايعرفش ..ابوه!»... «خلص المونديال».. ولم يعد السكوت ممكنا.. لان السكوت ليس فى كل الحالات من ذهب  .. للتخلص من « مدمنى الفشل.. ببجاحة «.. ولامؤاخذة.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة