سهر الصايغ
سهر الصايغ


سهر الصايغ: «الباب الأخضر» رسالة إنسانية

مصطفى القياس

الجمعة، 16 ديسمبر 2022 - 06:54 م

الجمهور يصفها بنجمة الأدوار الصعبة بعد تقديمها أدوارا حملت مفاجآت فنية فى الأداء والإنفعالات كان آخرها مسلسل «الطاووس» وفيلم «الباب الأخضر»، آخر أعمال اسامة أنور عكاشة..«سهر الصايغ» التى أثبتت بأنها نجمة الأدوار المعقدة.. التقت بها «أخبار اليوم» فى حوار تكشف خلاله تفاصيل تجربتها السينمائية. 


فى البداية.. ما العوامل التى جذبتك للمشاركة بفيلم «الباب الأخضر» ؟
عوامل كثيرة أهما وجود اسمى بعمل للكاتب الكبير الراحل أسامة أنور عكاشة وكذلك التعاون مع مخرج متميز مثل رؤوف عبدالعزيز والذى سبق وأن تعاوننا من قبل فى مسلسل«الطاووس».

واصبحت بيننا لغة وكيميا فنية إلى جانب وجود أسماء كبيرة بالعمل، كما أن العمل والدور به تحد كبير بينى وبين نفسى وخصوصا لما يحتويه من إختلاف فى الشكل والمضمون والتفاصيل عن الأدوار السابقة التى قدمتها.


كيف تنظرين لتجربة «الباب الأخضر»؟
أعتبر الفيلم تجربة مختلفة ولها خصوصيتها وطابعها الخاص وكنت متخوفة أنا وفريق العمل من إنطباع الجمهور حينما يتم عرضه وخصوصا أن أحداثه تدور فى ثمانينيات القرن الماضى.

كما أننا تناولنا القصة بنفس النص والسيناريو والحوار الذى كتبه الكاتب الكبير الراحل أسامة أنور عكاشة.


هل هذا التخوف كان من ضمن أسبابه مسئولية بطولة لعمل من كتابة كاتب كبير مثل أسامة أنور عكاشة وخصوصا أن أعماله اعتادت النجاح؟
بالتأكيد كان هناك تخوف من هذا الأمر ولكن إصرارى ورغبتى فى وضع إسمى بعمل من أعمال أسامة أنور عكاشة ضمن أبطال وبطلات سبقونى فى القيام بهذه الخطوة هو شرف كبير لى، وتعاملت مع الأمر على أنه تحد بينى وبين نفسى لأكون قدر هذه المسئولية التى اختارنى لها المخرج رؤوف عبدالعزيز.

وكذلك مسئولية تقديم دور بطولة بفيلم لكاتب كبير مثل أسامة أنور عكاشة، والحمد لله هذا التخوف زال حينما رأيت ردود أفعال الجمهور وتفاعلهم بالعرض الخاص والأول للفيلم بمسابقة الأفلام الروائية الطويلة بمهرجان الإسكندرية السينمائى.


تكرار التعاون مع المخرج رؤوف عبدالعزيز وخصوصا باختيارك لأداء أدوار صعبة.. كيف ترين هذا الانسجام الفني؟
سعيدة للغاية باختيارى من قبل المخرج رؤوف عبدالعزيز بأعمال أعتقد أنها تحتوى على أدوار صعبة للغاية، ولكن هذه الأدوار أفادتنى على صعيد التمثيل والتحول لمناطق تمثيلية جديدة هو أمر جيد ويفيدنى جماهيريا كذلك.

والإنسجام بيننا موجود بالفعل واصبحت هناك لغة فيما بيننا بعد التعاون بمسلسل «الطاووس» وتحقيقه نجاحا كبيرا للغاية فى رمضان الماضى.


من أهم رسائل فيلم «الباب الأخضر» هو تخلى الناس عن إنسانيتهم فهل تعتبرينه رسالة أخلاقية للجمهور؟
أعتقد أن الفيلم كشف جوانب الخير والشر، فعلى الرغم من إنتشار الشر وسيطرته إلا أن هناك من يسيرون فى طريق الخير دون تردد حتى ولو على حساب حياتهم وهذا أمر طبيعى، واتمنى أن يكون الفيلم رسالة أخلاقية للجمهور.

وخصوصا أن أعمال الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة تحوى دائما على معان وقيم ورسائل إجتماعية وأخلاقية هامة وأعتقد أن ذلك تجلى للجمهور فى صراع الأحداث وشاهدت تفاعلهم مع الخير داخل صالة العرض بمهرجان الإسكندرية السينمائى.


برأيك.. هل ترين أن الأدوار الصعبة والمركبة لها دور فى إثبات موهبة الفنان التمثيلية أو أنها تستهلك طاقاته؟
على العكس أرى أنها طريق لإثبات موهبة الممثل بمناطق تمثيلية جديدة، وكما ذكرت لك المخرج رؤوف عبدالعزيز كان سببا فى ذلك سواء بتجربة «الطاووس» أو اختيارى لأداء دور صعب مثل الذى قدمته بفيلم الباب الأخضر».

وعلى الرغم من صعوبات أداء مثل هذه الأدوار إلا أن السعادة تغمرنى أولا لاختيارى أداء أدوار صعبة ومختلفة وثانيا لتحد يكون بينى وبين نفسى على أداء هذه النوعية من الأدوار.

اقرأ ايضًا | دنيا سمير غانم توجه رسالة مؤثرة لوالديهما


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة