صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


لتجنب الإصابة بالفيروسات التنفسية.. ممنوع القبلات أثناء تغير الفصول

إيمان طعيمه

السبت، 17 ديسمبر 2022 - 12:36 م

دفع إصابة عدد كبير من الأطفال مؤخرا بعدوى الفيروسات التنفسية، بعض الأمهات لإطلاق حملة للتحذير من تقبيل الصغار لتقليل فرص نقل العدوى إليهم قدر الإمكان خاصة في فترة تقلبات الجو أثناء تغيُّر الفصول، لكن عدوى التقبيل لا تقتصر فقط على الأمراض التنفسية بل قد تتسبب في أمراض أخرى خطيرة، توضحها الدكتورة سارة فوزي، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة في السطور التالية:

قالت الدكتورة سارة لـ"آخرساعة": رغم أن تقبيل الصغار هو لغة التعبير عن الحب والارتباط الشديد بهم، فإن ذلك قد يتسبب في إيذائهم، خاصة الأطفال ذوي السن الصغيرة، نتيجة ضعف المناعة لديهم وعدم تحملها مواجهة العدوى، فمثلا في حالة الأطفال الرضع يكون التقبيل سببا قويا في نقل الفيروسات والبكتيريا الموجودة على فم الشخص البالغ إلى الجهاز التنفسي للرضيع بشكل أسرع، بخلاف عدوى الطفح الجلدي الذي يظهر في وجه الطفل خلال الأشهر الأولى من عمره، كما أن بداية التحسس والإصابة بالربو يمكن يحدث إذا تعرض الطفل للتقبيل من شخص مُدخن نتيجة لسرعة انتقال رذاذ الدخان إلى الجهاز التنفسي.

اقرأ أيضًا

كارثة كل شتاء.. حقنة الخلطة السحرية تعود من جديد و«المصل واللقاح» يحذر

وأكدت أنه في حالات أخرى، تنتقل الفيروسات للأطفال عمومًا عن طريق التنفس والتقبيل عن قرب، ولعل أبرزها فيروس الهربس الذي يتسبب في ظهور قرح مؤلمة في فم الطفل وارتفاع في درجة حرارة الجسم، بالإضافة لعدوى فطريات أخرى تظهر على الشفتين، وكذلك عدوى الفيروسات التنفسية والشعبية والرئوية كالفيروس التنفسي المخلوي الذي انتشر بقوة بين أطفال المدارس عن طريق التلامس واللعاب والرذاذ.

وتابعت: ويمكن أن يكون الطفل حاملا لبعض الفيروسات الخاملة في جسده والتي تنشط عند نقلها لآخرين كالجديري المائي، وأخيرا أثبتت بعض الدراسات أن البكتيريا المتسببة في تسوس الأسنان تنتقل عن طريق التقبيل.

وترى الدكتورة سارة أهمية زيادة الوعي والثقافة التبادلية بين الكبار والصغار للتأكيد على منع التقبيل قدر المستطاع وإن كان لابد يمكن فعل ذلك مع الصغار في منطقة الصدر أو الأيدي والابتعاد عن الوجه تمامًا.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة