السبت، 17 ديسمبر 2022 - 06:20 م

أعلنت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تدشينها قطاعًا للإنتاج الوثائقى  وتأسيس أول قناة وثائقية مصرية على أن يبدأ بثها التجريبى فى يناير 2023 وإطلاقها رسميًا فى مايو 2023 مع تعيين كل من الإعلامى أحمد الدرينى - رئيسًا لقطاع الإنتاج الوثائقى والإعلامى شريف سعيد - رئيسًا للقناة الوثائقية.. تأتى تلك الخطوة إيمانًا من الشركة المتحدة بأهمية الفيلم الوثائقى وصناعته.

اقرأ أيضًا| تفاصيل تدشين مسابقة الأفلام الوثائقية بالمتحدة للخدمات الإعلامية

فى أعقاب التجربة المميزة التى قدمتها وحدة الأفلام الوثائقية بالشركة على مدار الأعوام الأربعة الماضية قال الإعلامى  شريف سعيد رئيس القناة الوثائقية الجديدة أن انشاء الشركة المتحدة لقطاع للأفلام الوثائقية واطلاق القناة، جائت امتدادًا لخطوة بدأت فى فبراير 2018 بفردين هم أنا وأحمد الدرينى رئيس قطاع الأفلام الوثائقية حاليًا وخلال 4 سنوات توسعنا فى الافراد والانتاج حتى وصلنا ل 50 فيلمًا وقطعة وثائقية وحصلت هذه الاعمال على اشادات واسعة من جانب متخصصين وغير متخصصين ومشاهدين عاديين والشركة المتحدة عندما وجدت التجربة مميزة قررت تحويلها الى قطاع تخرج منه قناة متخصصة لعرض هذه الانتاجات لتحيى فنون غابت لاكثر من 15 عامًا رغم أن لدينا الكثير من الموضوعات والاماكن والحقائق العلمية والتاريخية.

والتى تستحق أن توثق فى هذه الافلام بالاضافة لكثير من الكفاءات المهنية والفنية والكوادر القادرة على صناعة افلام مميزة تنافس اكبر الانتاجات. وأشار شريف سعيد إلى أن القناة ستضم أفلامًا وثائقية وطنية وفنية وثقافية فى كل المجالات.

ومن المقرر إعلان اسمها وترددها واللوجو الخاص بها خلال الأيام القليلة القادمة ولن تقتصر القناة على عرض انتاجها فقط بل سيتم التوسع والاستعانه بمنتجين من خارج الشبكة فالقناة موجهه للمواطن المصرى والعربي.

وأضاف رئيس القناة الوثائقية أنه منذ بدء العمل بوحدة الأفلام الوثائقية كان هناك خطوط وتوجيهات نسير عليها أولها يعتمد على دعم الهوية المصرية سواء من خلال الموضوعات التاريخية أو الفنية أو الرياضية.

وغيرها من الموضوعات سواء باعاده توثيق وتقديم محطاتنا التاريخية الرئيسية  مثل أفلام  «حريق القاهرة» و«طابا» و«أيام النصر»أو إعادة توثيق والتأكيد على قوانا الناعمة وهو ما تمثل فى عدد من الأفلام منها  «صوت العرب».

و « المسرح القومى» و« حكاية الفرقة» أما الخط الثانى فيتعلق بتفنيد أطروحات الإسلام السياسى، وهو ما ثمثل فى مجموعة أفلام مثل « السندى أمير الدم» وفيلم « قطب» الجزء الأول والثانى وأما الخط الثالث خاص باستعادة كنوزنا الوثائقية المنسية وهو ما حدث فى فيلم « عالم نجيب محفوظ» فهذا الفيلم أنتج عام 1989 عبر القناة الرابعة بالمملكة المتحدة وتم البحث عنه للحصول عليه وإعادة عرضه .