صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


الصين تُكمل الهيكل الرئيسي لسفينة تحفر بالمحيطات للتنقيب عن البترول والغاز

وكالات

الإثنين، 19 ديسمبر 2022 - 10:51 ص

أكملت الصين تشكيل الهيكل الرئيسي لسفينة حفر في مدينة قوانجتشو، بمقاطعة قوانجدونج بجنوب الصين، اليوم الاثنين 19 ديسمبر، يمكنها القيام بأعمال الحفر في المياه العميقة للمحيطات للتنقيب عن الغاز والبترول.

وأفادت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، بأن الصين قامت بتطوير وبناء هذه السفينة بشكل مستقل، حيث يصل معدل إزاحتها للمياه إلى 42 ألف طن، بينما يمكنها الحفر على عمق 10 آلاف متر في أعماق البحر، مؤكدة أن السفينة يمكنها التنقيب عن البترول والغاز، كما يمكنها القيام بأعمال الحفر لإجراء البحوث العلمية بالمحيطات.

اقرأ أيضًا: اليابان: سفينة تابعة للبحرية الصينية تدخل المياه الإقليمية

وبدأت أعمال بناء السفينة في نوفمبر عام 2021، ومن المتوقع اكتمال بنائها بحلول عام 2024.

وفي سياق متصل، أعربت الحكومة اليابانية، يوم الاثنين 19 ديسمبر، عن قلقها للصين لدخول سفينة أبحاث تابعة لجيش التحرير الصيني إلى المياه الإقليمية اليابانية بالقرب من جزيرة ياكوشيما جنوب غرب كيوشو، حسبما أفادت وكالة "كيودو" اليابانية.

وأعلنت عن ذلك وزارة الدفاع اليابانية، حيث ذكر بيان الوزارة أن السفينة اقتربت من محافظة كاجوشيما جنوب غرب كيوشو في جنوب شرقي البلاد في الصباح، وغادرت المياه الإقليمية بعد 4 ساعات، وتواصل التحرك في اتجاه شمالي غربي.

وبحسب وكالة "كيودو"، فقد أعربت الحكومة اليابانية عن قلقها للصين عبر القنوات الدبلوماسية، حيث تم تعقب إجراءات مماثلة لسفينة أبحاث صينية من قبل الجيش الياباني في نوفمبر الماضي، وفي المجموع، دخلت السفن الصينية المياه الإقليمية اليابانية في المنطقة 5 مرات خلال العام الماضي.

ومن جانبها تقول بكين إنها تريد "إرسال إشارة" لطوكيو "احتجاجا على تحركاتها العسكرية"، حيث وضعت القوات اليابانية في حالة التأهب القصوى بعد رصد عدد كبير من السفن الحربية الصينية، بما في ذلك حاملة الطائرات غرب المحيط الهادئ، فيما بدأت السفن دخول المنطقة أواخر الأسبوع الماضي عندما أعلنت طوكيو عن إستراتيجيتها الأمنية الجديدة للتعامل مع التهديدات من الصين.

وكانت اليابان قد أعلنت الجمعة الماضي عن مجموعة من الاستراتيجيات الجديدة، إستراتيجية الأمن القومي وإستراتيجية الدفاع الوطني وخطة استعداد قوات الدفاع، والتي تم فيها تسمية الصين بأنها "تحد استراتيجي" غير مسبوق للبلاد.

كما كشفت طوكيو أيضًا عن أكبر حشد دفاعي لها منذ الحرب العالمية الثانية، بما في ذلك بميزانية قدرها 43 تريليون، لاكتساب قدرات هجوم مضاد على مدى السنوات الخمس المقبلة، وهو ما اعتبره المراقبون والمحللون تحولا رئيسيًا عن عقيدة اليابان السلمية التي كانت في صميم السياسات الدولية لسبعة عقود.

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة