الإثنين، 19 ديسمبر 2022 - 07:15 م

قد يكون القيام بعمل ما مرهقًا حتى لو كنا نحب عملنا لأننا غالبًا ما نخلط بين الإنتاجية والعمل المفرط. وهذا على المدى الطويل، يمكن أن يؤثر سلبًا على صحتك الجسدية والعاطفية والعقلية.

فيما يلي خمس طرق يمكنك من خلالها التعامل بفعالية مع ضغوط مكتبك، وذلك حسب ما ذكره موقع "newsbytesapp".

ضع حدودًا صحية واحترمها أيضًا

ومن المهم وضع بعض الحدود للحفاظ على توازن صحي بين العمل والحياة، وأن عدم التحقق من رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بك عندما تعود إلى المنزل أو في إجازة ، وعدم الرد على الهاتف أثناء العشاء ، وعدم العمل في عطلة نهاية الأسبوع هي بعض الأشياء التي يمكنك وضعها في الاعتبار.

بالإضافة إلى ذلك ، خذ الكثير من العمل بقدر ما يمكنك التعامل معه بفعالية ومناقشته مع مديرك إذا كنت مثقلًا جدًا.

خذ فترات راحة قصيرة بين ساعات عملك

أثناء العمل ، قد لا تدرك أنك كنت جالسًا ملتصقًا بشاشتك لساعات متتالية، لذلك خذ فترات راحة قصيرة فيما بينها لتجديد ذهنك وإرخاء عينيك وإبعاد التعب.

وبدلاً من التمرير عبر الوسائط الاجتماعية الخاصة بك أو مشاهدة مسلسل ، اذهب في نزهة أو تنفس بعض الهواء النقي أو تحدث إلى صديق.

لا تخجل من طلب المساعدة

لا بأس في عدم معرفة كيفية القيام بجميع المهام التي تم تكليفك بها. ومع ذلك ، فإن التفكير في إمكانية التشكيك في قدراتك إذا طلبت المساعدة يمكن أن يزيد من توترك.

لا تخجل من مطالبة زملائك أو مديرك بمساعدتك في شيء عالق فيه، ويمكن أن يؤدي القيام بذلك إلى توفير الوقت والتخلص من التوتر.

طور ردود فعل صحية وتعلم كيفية الاسترخاء.

بدلًا من التنفيس عن النميمة ، أو الأكل المجهد ، أو الكحول ، حاول تطوير استجابات صحية.

التمرين هو وسيلة ممتازة للتخلص من التوتر بعد يوم طويل في العمل.بالإضافة إلى ذلك ، يجب عليك تخصيص بعض الوقت لممارسة التأمل أو تمارين التنفس أو ممارسة هواياتك أو شغفك أو مجرد قضاء الوقت مع عائلتك أو أصدقائك، وركز على الحصول على نوم جيد ليلاً.

تجنب النزاعات في العمل

قد يستمر الصراع لفترة محدودة فقط. ومع ذلك ، حتى القليل منه لديه القدرة على التسبب في الإجهاد يوميًا.

ومن ثم ، فمن الأفضل تجنب الخلافات من خلال عدم الانغماس في النميمة والأحكام والشائعات والمبالغة في مشاركة معتقداتك الخاصة.

إذا كان هناك تعارض ، فقم بمخاطبته لمديرك بدلاً من إضافة الوقود إليه من خلال الآراء الشخصية.