الإثنين، 19 ديسمبر 2022 - 07:32 م

بات عام 2022 على مشارف النهاية، والذى شهدت فيه محافظة بنى سويف عدداً من المشروعات العملاقة التى أحدثت طفرة تنموية غير مسبوقة، وأسهمت فى دفع عجلة التنمية بالمحافظة وعلى رأس تلك المشروعات «محور عدلى منصور»، والذى يعد أكبر محور تنموى وخدمى بالمحافظة نفذته الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بتكلفة مليار و150 ألف جنيه،

ليربط المناطق الصناعية ببياض العرب، والمحاجر، والمناطق السياحية، والأديرة، والكنائس، والطريق الصحراوى الشرقي، وطريق الجيش الحر شرق النيل، بمناطق التنمية الصناعية بكوم أبو راضي، والمناطق الزراعية غرب بنى سويف.

وجاء فى المرتبة الثانية الجامعة الأهلية والتى جرى إنشاؤها على مساحة 39 فدانًا، بتكلفة مليار و 946 مليون جنيه، والتى أحدثت نقلة فى منظومة التعليم الجامعى بالمحافظة، خاصة وأنها تضم كليات: الطب البشري، والعلاج الطبيعي، و الهندسة، والتكنولوجيا المتقدمة، والعلوم الإدارية الرقمية، واللغات والعلوم الإنسانية، وكلية الإعلام الرقمى وفنون الاتصال، وكلية تنمية الثروة الحيوانية والتصنيع الغذائي، بالإضافة إلى إنشاء مراكز بحثية متطورة، ومراكز خدمية، ومناطق ترفيهية، وإدارية وسكنية لأعضاء هيئة التدريس والطلاب، وذلك وفق تصميم موحد يتسم بالمرونة، وصلاحيتها لجميع التخصصات والأغراض العلمية.

كما جرى تطوير مستشفى إهناسيا المركزى وتحويله إلى مستشفى تخصصى بتكلفة إنشائية بلغت 262 مليون جنيه، ليخدم مركز ومدينة اهناسيا، والمناطق المجاورة، ويمثل إضافة كبيرة للمنظومة الصحية.

من جانبه قال الدكتور محمد هانى محافظ بنى سويف إن عام 2022 هو عام التنمية لبنى سويف، لما حظيت به المحافظة من مشروعات قومية تنموية وخدمية، جعلتها محافظة واعدة استثماريًا وعلى رأسها المشروع الأكبر والأضخم وهو المشروع الرئاسى «حياة كريمة» والذى يهدف إلى تطوير 66 قرية بمركزى ناصر وببا ، حيث يبلغ عدد المشروعات 1616 مشروعًا، جرى الانتهاء من 33 مشروعًا منها، وجار العمل فى 526 مشروعًا من بينها خدمة الصرف الصحى والجارى تنفيذها فى 53 قرية وتوابعها بتكلفة تتجاوز 4 مليارات جنيه لتصبح قرشى مركزى ببا وناصر مخدومة بنسبة 100%، خاصة وأن المخدوم بالصرف الصحى 13 قرية فقط ، كما بلغت أعمال التنفيذ فى المجمعات الخدمية بالقرى أكثر من 50% والتى تضم بداخلها العديد من الخدمات المختلفة بطريقة حديثة ومميكنة داخل المبنى (مركز تكنولوجى لخدمة المواطنين، مكتب بريد، وحدة للتضامن الاجتماعي، مكتب تموين، شهر عقاري) بهدف توفير الوقت والمجهود على المواطنين المستفيدين من المجمعات، فضلاً عن خدمات مياه الشرب والصرف، الكهرباء، الطرق والمواصلات والاتصالات وغيرها.
كما شهدت المحافظة إنشاء محور الفشن الجديد الذى سيربط الطريق الصحراوى الشرقى بالغربي، والذى يبدأ مساره من نقطة التقاء الطريق الصحراوى الشرقى الحر بالصحراوى الشرقى القديم، حتى المنطقة الواقعة قبل معدية قرية الشراهنة، مروراً بالمجرى المائى لنهر النيل حتى الطريق الزراعى غرباً أمام قرية نزلة حنا انتهاءً بالطريق الصحراوى الغربى بطول 27 كم، فضلاً عن تطوير الجزء السفلى من كورنيش النيل بتكلفة 200 مليون جنيه بطول 1500متر فى المسافة من مركز المؤتمرات حتى نادى الكشافة البحرية لتحويلها لمتنفس حضارى مميز لكافة المواطنين، ويتضمن المشروع «باركينج» تبلغ طاقته الاستيعابية أكثر من 90 سيارة، وممشى سفلى جرى تصميمه على أعلى مستوى مع مراعاة معايير ممشى أهل مصر.

بالإضافة إلى مطعم يتكون من طابقين، ونافورة أرضية وأخرى راقصة، ومنطقة ملاهى أطفال، ومدرجات للجمهور، و مجمعين كافيهات ومحلات تجارية، بجانب المساحات الخضراء الممتدة على طول الممشى، والمساحات المخصصة للأكشاك التجارية.. كما جرى تطوير مخرات السيول وتنفيذ بحيرات تهدئة لمخر سيل سنور والذى يعد أكبرها خطورة لقربه من عدد من القرى بتكلفة بلغت 285 مليون جنيه، فضلاً عن البدء فى إنشاء مدينة استثمارية على مساحة 2124 فداناً، ومدينة زراعية صناعية على مساحة303 أفدنة، كذلك إنشاء منطقة لوجستية وميناء جاف بمنطقة كوم أبو راضى الصناعية وغيرها من المشروعات التى ستحقق تنمية بالمحافظة.