صورة أرشيفية - قمة بغداد الأولى
صورة أرشيفية - قمة بغداد الأولى


العاصمة الأردنية تحتضن «قمة بغداد» الإقليمية 

سامح فواز

الإثنين، 19 ديسمبر 2022 - 08:02 م

ساعات وتحتضن العاصمة الأردنية النسخة الثانية من "قمة بغداد"، على شواطئ البحر الميت، بمركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات، والتي تهدف إلى استمرار قرارات النسخة الأولى بالعاصمة العراقية، ومناقشة ما جد عليها من تطورات في المحيط الإقليمي ودول الجوار.

فيما يحل ضيفين جديدين على النسخة الثانية من القمة الإقليمية وهما، البحرين وعمان، بالإضافة إلى مصر والسعودية والإمارات وقطر وتركيا وإيران وبالطبع العراق وفرنسا.

تعد قمة بغداد الثانية، التي ستعقد في منطقة البحر الميت، ركيزة أساسية لمناقشة السبل الممكنة لحشد الجهود لتحقيق الاستقرار في المنطقة التي تواجه عدد من التحديات المشتركة، تفرضها عدد من الظروف، والتي سيتم تناولها على أساس المصالح المشتركة والأمن، وفقًا لمبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام السيادة الوطنية للبلاد.

سيتناول المؤتمر أيضًا التحديات المتعلقة بالغذاء والصحة وأمن الطاقة في المنطقة والعالم.

الإليزيه والقضايا الإقليمية

أعلن قصر الإليزيه في الرابع من ديسمبر الجاري أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيحضر مؤتمر بغداد، في نسخته الثانية التي ستقام بمركز الملك الحسين بن طلال على شواطئ البحر الميت.

في حين قد تعهد ماكرون في تلك القمة بأن تقوم فرنسا بما لها من ثقل دولي وأوروبي باللمساعدة في تجاوز قضايا النازحين بعدما ألقت الأزمة السورية بثقلها على ما بقي من العراقيين خارج بلدانهم، كما بالنسبة الى إعادة ترميم الإدارة العراقية ومواجهة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، وقد وقعت في حينه مجموعة من الاتفاقيات المشتركة بين باريس وبغداد لا تزال قيد التنفيذ، إلا أنه من غير المستبعد إثارة أزمة شغور منصب الرئاسة اللبنانية، للدفع في طريق إنهاء حالة من شغور المنصب، وسط أنباء عن أن "الوضع في لبنان سيناقش من زاوية إعادة الانتظام في البلاد".

وأشارت وسائل إعلام فرنسية إلى أن الرئيس ماكرون سوف يتناول من جانبه بعض المسائل الإقليمية منها مشاكل لبنان وسوريا وأنه سيتناول بشكل خاص ملف اللاجئين السوريين في دول الجوار ومنها في لبنان الغارق في أزماته السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

أبرز ملفات القمة

وذكرت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن المؤتمر سيعقد لمناقشة التحديات التي تتعلق بالأمن الغذائي والأمن الدوائي وأمن الطاقة في المنطقة والعالم.

صرح وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين خلال إقامته في العاصمة الأردنية عمان، لوسائل الأعلام المحلية، أن التحديات الرئيسية التي تواجه بلاده تتعلق بالغذاء والصحة وأمن الطاقة لأنها تميل إلى أن تكون خارج حدود البلاد وكذلك العلاقات الإقليمية والدولية حيث يتطلب الأمر لمعارضتها. 

وشدد على أن المؤتمر يعد حدثا حاسما ليس فقط للعراق ولكن للمنطقة بأسرها وسط تحديات يجب على الجميع التعاون والتوحيد لحلها.

عقدت النسخة الأولي في أغسطس 2021 بالعاصمة العراقية بغداد، حيث تمت مناقشة مفاهيم الإصلاح الاقتصادي واتخاذ القرارات الدولية وتخفيف التوتر، بمشاركة كل من الكويت والأردن وتركية وإيران والسعودية ومصر وقطر والإمارات وفرنسا وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي ومنظمة التعاون الإسلامي.


ويحضر الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، بصفة ضيف، سفراء الدول العربية ودول الاتحاد الأوروبي ومجموعة العشرين والأعضاء الدائمين في مجلس الأمن المعتمدين لدى المملكة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة