الإثنين، 19 ديسمبر 2022 - 11:17 م

كما ذهب معظمهم إلى الدوحة للفرجة على البطولة المونديالية برفقة ذويهم عادوا خاويى الوفاض وكأنهم لا يحتلون مواقع أو مواضع فى قمة المسئولية عن اللعبة الشعبية الأولى فى بلدنا والعالم.. لم يرمش لهم جفن ولم يتحرك لهم ساكن ولم يخجلوا من الظواهر والمظاهر المتطورة التى تابعوها بالمونديال وبين ما يجرى فى ملاعبنا من أداء متخلف وعروض متدنية يشارك فى تقديمها وتأديتها كل الفرق بالأندية والمنتخبات على كافة الأصعدة والمستويات.. ولن يكون لنا أى اعتراضات عليهم لو أنهم سافروا للدوحة على نفقتهم الخاصة كما كان يفعل الأوائل من القيادات الرائعة لهذه البقعة الضائعة.. لكنهم حطوا بأفخر الفنادق وأقاموا بأرقى الأماكن وكأنهم من علية القوم.. بل لعل بعضهم عاد من رحلة مماثلة للمغرب قبل بدء المونديال مباشرة ونزل ترانزيت بمطار القاهرة وواصل السفرية إلى الدوحة.. ولا نملك إزاء هذا التبجج وذاك السفور إلا أن نقول لهم فسحة مباركة وعقبال الفسحة القادمة وندعو الله أن تكون فسحة بلا قدوم أو عودة لكى يريحنا الله من استغلالكم وتعطلكم.