الثلاثاء، 20 ديسمبر 2022 - 12:03 م

تحل، اليوم، ذكري وفاة الفنان محيي الدين عبد المحسن؛ الذي قدم "عبده الكرف" بفيلم الكيف والمعلم "محروس الضبع" بفيلم بوحة والمعلم "وهدان المرزوقي" بمسلسل ليالي الحلمية، و"موسى الأعور" بفيلم "التوت والنبوت"، و"جابر الأشوح" بمسلسل "الشهد والدموع".

الفنان المصري الراحل محيي الدين عبد المحسن، الذي بدأ مشواره الفني من خلال خشبة المسرح تمتع بصوته الرخيم ونجح بأدواره في أن يترك بصمة كبيرة ومميزة بالسينما والتليفزيون والمسرح.

ومن جهته، يشهد صلاح السعدني، الذي شارك عبدالمحسن في مسلسل "ليالي الحلمية" أنه شخص إنساني وطيب جداً، وكان مؤمناً بالله ولا يفوت فرضاً من صلاته على الإطلاق.

وأضاف أنه كان يردد دوماً أن العمل غير مضمون، وما من شيء دائم غير العلاقات الإنسانية، لذا كان طيلة مشواره الفني يفضل التضحية بدور ما من أجل صداقته مثلاً بفنان سبق وعرض عليه الدور نفسه.

ويتابع أنه إنسان نادر الوجود ومتميز، وكان يتعلم من الوجوه الجديدة كما كان متواضعاً يدعم المواهب الجديدة ويشجعها وعلى الرغم من صرامته في العمل كان خفيف الظل.

في أيامه الأخيرة تدهورت صحته بسبب "فيروس سى" الذى عانى منه لسنوات طوال وأصابه بتليف كبير فى الكبد ورغم آلامه كان يرفض الاستسلام للمرض وظل متمسكا بمشاركته في مسلسل "سيدنا السيد" حتى ارتفعت حرارته إلى 40 درجة مئوية وصارت حياته مهددة لأشهر طويلة قضاها بين المستشفيات حتى وفاته فى 21 ديسمبر 2012.

وعرف عنه تمسكه بصلة الرحم وصداقته بالفنان هادى الجيار الذى لازمه فى أيامه الأخيرة وأقعنه "محيى" بشراء مقبرة بالقرب منه في مدينة السادس من أكتوبر ليكونا بجوار بعضهما واستجاب له "هادى" الذى رحل عنا في يناير 2021 ودفن بجوار صديقه.

اقرأ أيضا

في ذكرى ميلاد محمد رضا.. وأزمته مع مجمع اللغة العربية