صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


أوكرانيا تبحث مع أمريكا والنرويج سبل تنفيذ صيغة السلام الأوكرانية

بوابة أخبار اليوم

الخميس، 22 ديسمبر 2022 - 12:00 ص

بحث مدير مكتب رئيس أوكرانيا أندريه يرماك سبل تنفيذ صيغة سلام أوكرانية في لقاء مع القائد السابق للقيادة الأمريكية في أفريقيا الجنرال ديفيد رودريجيز، والقائد السابق للقوات المسلحة النرويجية الجنرال سفير ديسين، والمدير الإقليمي لمركز الحوار الإنساني ديفيد جورمان.

وذكرت الرئاسة الأوكرانية -في بيان نقلته وكالة أنباء يوكرين فورم الأوكرانية اليوم الأربعاء- أن يرماك أخبر المحاورين حول صيغة السلام الأوكرانية، التي طرحها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال خطاب عبر الإنترنت في قمة مجموعة العشرين في إندونيسيا، وأوضح أنه تم تطوير هذه الوثيقة على أساس قواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وتتألف من عشر نقاط، سيؤدي تنفيذها إلى تقريب نهاية العملية الروسية.

وأكد يرماك أنه "من الضروري التأكد من دعم غالبية دول العالم لهذه الخطة. ومن المهم أيضا معرفة كيفية جعل الدول الأخرى مهتمة بتنفيذها وفقًا للشروط الأوكرانية"، وقال "شروطنا بسيطة للغاية: نريد استعادة استقلال كل أراضينا وضمان أن تتمتع بالقوة الكافية لعدم إعطاء المعتدي فرصة للهجوم مرة أخرى".

وأضاف أن المحادثات الأولية قد أجريت بالفعل مع أكبر شركاء أوكرانيا، الذين قيموا بشكل إيجابي صيغة السلام، مضيفا أن هناك أيضًا خطط لتأمين دعم دول مجموعة السبع، وأشار إلى أهمية دعم صيغة السلام الأوكرانية بالقرار المناسب للجمعية العامة للأمم المتحدة، قائلا: "من الضروري أن يدعم العالم خطة السلام هذه - للتأكيد على أنها ليست مطالب أوكرانيا فحسب، بل إنها خطة واقعية تتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة".

وتابع "صيغة السلام الأوكرانية تنص على إنشاء منظمة إنسانية دولية لها مكتب في كييف بدعم من شركاء أوكرانيا، لأن اللجنة الدولية للصليب الأحمر لم تظهر فعالية في أي من القضايا التي تدخل في اختصاصها منذ بداية التدخل الشامل لروسيا"، موضحا أنه لذلك، من الضروري إنشاء منظمة جديدة تضم أشخاصًا شجعانًا على استعداد لزيارة أماكن احتجاز السجناء ومراقبة ظروف احتجازهم.

واختتم يرماك تصريحاته مؤكدا أنه من المهم التأكد من أن أكبر عدد ممكن من البلدان يدرك أن العملية الروسية ضد أوكرانيا قد غيرت كل شيء وأن العالم لن يكون كما كان من قبل، لذلك، بات من الضروري تطوير سياسة إنسانية وأمنية جديدة.

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة