الخميس، 22 ديسمبر 2022 - 03:17 م

أصبح هاشتاج «أنا إيش سويت» و«بدر القرهدي» الأكثر تداولا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد واقعة حرق "بندر طه القرهدي"، على يد أصدقاء طفولته غدرا به في سيارته حيا، والتي نال استياء رواد السوشيال ميديا متسائلين كيف حدث هذا، وكيف يتم الوثوق في أصحاب العمر بعد ذلك؟. 

كانت الساعات القليلة الماضية هي الأكثر رعبا على السوشيال ميديا بعد نشر مقطع فيديو يظهر به صوت استغاثة رجلا يدعى "بندر القرهدي" السعودي بأصدقاء طفولته قائلا "أنا ايش سويت" والنيران مشتعلة في جسده، وهم يتركونه هاربين بلا رحمة لصوته حتى لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بحروق جسده، حيث بدأت القصة بربطه في مقعد سيارته من قبل أصدقاء طفولته على سبيل المداعبة وإشعالهم النيران في السيارة للتخلص منه في أبشع صور الانتقام بسبب خلاف قديم بينهما. 

ومن جانبها أعلنت الجهات الأمنية في جدة والتحقيقات الأولية بأن جريمة القتل الطيار هي مع سبق الإصرار والترصد، وكشفت التحقيقات بأن الفاعل قد قام بتقييد المعتدى عليه داخل سيارته وسكب المواد المشتعلة داخل سيارته ثم أجزم بفعلته بحرق السيارة والشاب المتوفي بداخلها. كما أفادت التحقيقات بوجود خلاف سابق بين الطرفين، وجرى توقيفه واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه وإحالته إلى النيابة.

وفي وقت لاحق انتشر فيديو لوالد الضحية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلا: "أنا والد المغدور بندر..شهيد حريق الإسكان الجنوبي.. ظهرت بعض المقاطع المؤلمة لولدي وهو يسأل "أنا وش سويت"..أحيل هذا السؤال إلى القتلى لعلهم يجيبون"، مطالبا الجهات الأمنية بحذف الفيديو من السوشيال ميديا مراعاة لعائلة المجني عليه لبشاعة المقطع.

اقرأ أيضا|شاهد|«أنطونيا فارياس».. أول سيدة احتضنها ميسي بعد الفوز بكأس العالم