مستشفى ٥٧٣٥٧
مستشفى ٥٧٣٥٧


سر هاشتاج «انقذوا مستشفى ٥٧٣٥٧».. انخفاض التبرعات يهدد حياة الصغار

مروة صالح

الخميس، 22 ديسمبر 2022 - 03:48 م

«انقذوا مستشفى ٥٧٣٥٧».. هاشتاج انتشر خلال الأيام الماضية على وسائل التواصل الاجتماعي وتفاعل معها الكثير من نجوم الرياضة والفن ونجوم المجتمع، فما مدى تأثير نقص التبرعات على المرضي وهل ستواجه المستشفى مصير إغلاق فرع ٥٧٣٥٧ بطنطا؟.

من جانبه، قال محمود فؤاد رئيس مركز الحق في الدواء، إن الأزمة العالمية في الدولار أثرت على كتير من المستشفيات الكبرى القائمة علي التبرعات لعلاج المرضي ومنها مستشفيات بأمريكا نفسها.

وقال «فؤاد» في تصريحات لـ«بوابة أخبار اليوم»: إن أكبر ٣ مستشفيات بأمريكا قائمة على التبرعات الخيرية، تعاني من انخفاض كبير جدا في التبرعات، وكلذلك الوضع في كندا.

وأضاف معلقًا على أزمة تبرعات المصريين للمستشفيات القائمة على التبرعات لعلاج المرضي وبالأخص أزمة ٥٧٣٥٧، أن المستشفى اكتشفت أن التبرعات قلت بنسبة ٧٠% في الفترة من نهاية يوليو ٢٠٢٢ حتى نهاية نوفمبر بالمقارنة بالفترة من يوليو لنوفمبر ٢٠٢١ .

وأوضح قائلًا: «في مصر عندنا إشكالية كبيرة أن التبرعات تتم في توقيتات وأشهر محددة، وعندنا شهر يفضل المصريين التبرع به حتي ولو بجنيه وهو شهر رمضان فقط، أما التبرعات باقي الأشهر فتتم من يوم ٢٥ بالشهر وهو موعد صرف مرتبات الموظفين إلى١٠ بالشهر الذي يليه وهو موعد صرف المعاشات».

ونوه بأن من أبرز أسباب إنخفاض التبرعات هى الأزمة العالمية والضغوط الاقتصادية، ولكن هناك سبب أخر أشار إليه فؤاد قائلًا: إن المصريين يعرض عليهم ٦٨ جهة للتبرع لها عند ذهابه لوضع تبرعه بالبنك تعرض عليها قائمة طويلة للتبرعات وهو ما قلص نسب التبرعات لـ٥٧٣٥٧ .

ولفت إلى أن المستشفى يعمل يوميًا حاليًا دون أي أزمات ولكن هناك تخوف من سيناريو العام القادم ٢٠٢٣، مردفًا: «والمستشفي يعمل بها ٣٢٠٠ دكتور وصيدلي وممرض فيزيائي وجميعم كفاءات عالمية، واضطرت منذ العام الماضي وقف البناء في المبني الجديد الذى يضم ٣٢٠ سرير جديد بسبب أزمة كورونا وما لحقتها من أزمة اقتصادية».

وأشار إلى أن مستشفى طنطا أُغلق لأنه تم فتح التبرع المجتمعي في حملة مكبرة لها بقيمة ٩٦٠ ألف للمستشفي، متابعًا: «وهي تحتاج١٤٠ مليون جنيه للتشغيل سنويًا، فتم إغلاقها ونقل متابعة المرضى للمستشفي الأم بالقاهرة».

وذكر أن الأزمة الإقتصادية العالمية في توفير الدولار سببت أزمات داخل كل المستشفيات في توفير الدواء والمستلزم الطبي، وجميعها تأتي استيراد من الخارج ومرتبطة بأسعار الدولار، متابعًا:  مصر بها مستشفيات خيرية، الخدمة بها عظيمة منها مستشفي ٥٧٣٥٧ ومستشفى بهية لسرطان الثدي، ومركز مجدي يعقوب، وشفاء الأورمان ومركز الكلى، ومركز زراعة الكبد للدكتور جمال شيحة ومستشفى علاج الزهايمر الذي أسسته المرحومة عبلة الكحلاوي، كلها مؤسسات علاجية تقدم الخدمة الصحية بجودة عالية ونسب الشفاء بها عظيمة وجميعها تحتاج دعم من الدولة للخروج من نفق الزجاجة مع نهاية ٢٠٢٣»، مقترحًا دعم المستشفيات بإسقاط أي مستحقات لقطاعات للكهرباء والماء وغيرها .

وتابع «فؤاد»: لكن لمستشفى ٥٧ أهمية خاصة لأنها تعالج مريض للكانسر الذى يحتاج لـ٣ سنوات علاج بشكل شهري لمتابعة المريض والورم، وأهمية ٥٧٣٥٧ أنها أنارت الشعلة لتبرعات المصريين في علاج المرضي كمستشفى عالمي في الخدمات».

اقرأ أيضًا.. يغادر المستشفى اليوم.. وزير التعليم يشكر القيادة السياسية والحكومة وأولياء الأمور

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة