الجمعة، 23 ديسمبر 2022 - 06:42 م

انتهى مولد كأس العالم ومازالت ردود أفعال مابعد المونديال مستمرة وعدم مشاركتنا فى كأس العالم هذه المرة كانت مؤلمة والحسرة التى خلفتها جعلت المصريين أكثر الشعوب فى جلد الذات وعدم الثقة فى إمكانات الكرة المصرية وتفخيم المنافسين حتى كدنا أن ننسى أن منتخبنا وصل لنهائى إفريقيا فى يناير 2022وفى الطريق أقصينا منتخب المغرب .

زعلنا كتير على عدم المشاركة فى أكبر تجمع  كروى عالمى فى أول تنظيم للبطولة فى دولة عربية لديها جالية مصرية كبيرة كانت ستزين ستادات قطر .
وأجبرنا  تألق المنتخبات الإفريقية والعربية  فى البطولة  أن ننظر إلى حال الكرة المصرية وفى الحلق غصة  ولكن علينا أن نلملم أحزاننا وننطلق من إيجابيات كثيرة فى الكرة المصرية يمكن أن تكون قاعدة بناء وإصلاح لأوضاع خاطئة فى اللعبة الشعبية الاولى والوصول بكرة القدم لما تستحقه مصر قاريا وعالميا .

وهنا لا أوجه رسالتى لأتحاد الكرة  ولا جمعيته العمومية لأنهم المسئولون عما وصلت إليه الكرة المصرية من تدهور وضعف وفشلت الاتحادات المنتخبة واللجان المعينة المتعاقبة فى بدء عملية الاصلاح وسجلت جمعيته العمومية غيابا دائما عن محاسبة مجلس الادارة .

ولكن أتوجه برسالتى  إلى المسئولين بالدولة المصرية التى تبنى  جمهورية جديدة شعارها النجاح وأطلب أن يتولوا ملف صناعة كرة  القدم بخطط طويلة وقصيرة الاجل وعلى أى مجلس إدارة يدير اتحاد الكرة  تنفيذ هذه الخطط فليس لدينا الصبر والوقت كى نكتشف الإبداعات العقيمة والافكار المشوشة التى كلفت الكرة المصرية الكثير.

وتعديل لوائح اتحاد الكرة  والقوانين المنظمة للرياضة لتحقيق الاهداف الموضوعة  ضرورى فما خُلقت القوانين إلا لتحقيق المصالح العليا كما أنها ليست مقدسات لايمكن المساس بها .. كلى ثقة فى قدرة الدولة المصرية لإعادة الرونق  لكرة القدم مزاج  الشعب المصرى كما أعادت الرونق لكثير من مناحى الحياة فى مصر.