الجمعة، 23 ديسمبر 2022 - 08:14 م

تمنيت أن يبادر المسئول الأول عن الرياضة المصرية د. أشرف صبحى بتشكيل لجنة من خبراء علوم التدريب والتكنيك والتخطيط والإعداد والتنظيم والمنتشرين بالأكاديميات والكليات الرياضية المصرية للغوص والبحث واستخراج الكنوز المعرفية والتعرف على الخلفيات الفنية التى واكبت المنافسات التى تابعناها فى المونديال رقم 22 الذى جرى بالعاصمة القطرية الدوحة ووضع مشروع متكامل للتطوير والارتقاء باللعبة الشعبية الأولى فى بلدنا وتحظى بأعداد مليونية من المشجعين والمحبين..

وتخيلت أن يقوم مجلس إدارة اتحاد الكرة وأغلبه كان من الحاضرين لتلك المنافسات وأن يكلف لجانه الفنية والتدريبية وحتى الإدارية بالدراسة المتأنية والمتفحصة لأوجه القوة وجوانب القدرة التى جرت على مدار فترة إقامة البطولة ووضع مشروع تطوير وبرنامج عمل وخطط مستقبلية قد ترقى لرسم سياسات واستراتيجيات يتم الالتزام بها والتقيد بتنفيذها..

لكننى للأسف لم أحظ بأى قدر مما تمنيت أو تخيلت..

فالجميع مشغول بالدورى المحلى ومتابعة ما يجرى من مبارياته وموقف وأوضاع الأقطاب القاهرية فيه واحتمالات دخول بعض الأندية الأخرى كبيراميدز أو فيوتشر فى الدوائر القمية..

ولعلى لم افقد الأمل ولن أيأس من المطالبة والسعى لأن نتعظ ونعتبر بالدروس التى تجرى فى المحافل الدولية ونقل هذه الأمور وبرداءات علمية لإضافتها على كرتنا المحلية التى عانت وتعانى من ضمور فى تطورها وقصور فى تحديثها.