السبت، 24 ديسمبر 2022 - 04:04 م

تلقت مصلحة خفر السواحل في حقبة الخمسينيات، إخبارية بأن أحد الأثرياء من ذوي الأملاك وعلى علاقة كبيرة ببعض من رجال الدولة يقومون بتهريب مخدر الحشيش؛ فأمر اللواء وحيد شوقي مدير خفر السواحل آنذاك بأن يقام نقطة حراسة ثابتة في المنطقة ويتم تغيير ضباطها كل 15 يومًا، وأثمرت هذه النقطة على ضبط 2 طن من الحشيش في أول تفتيش لها، كما ضبطت 157 كيلو مع مهربين آخرين وتم تبادل اطلاق النار معهم وتم القبض عليهم. 

وبعد ساعة من هذا الحدث تم مرور سيارة المليونير المزعوم وأراد أن يجتاز المنطقة الممنوعة دون تفتيش فاعترضه أحد العساكر المكلفين بالخدمة بحسب ما نشرته جريدة «أخبار اليوم» في 17 من شهر فبراير عام 1952. 

اقرأ أيضا: أغرب قضية نصب.. ترك ضحاياه تحت الدش لمدة ساعتين

فنزل المليونير من سيارته وهو في ثورة عارمة وبصق على وجه العسكري وهو يسب كل من حوله، فما كان من العسكري بحركة لا إرادية بصفع هذا المليونير على وجه وسط دهشة كبيرة من حاضرين الموقف.  

وعندما علم مدير السواحل بما حدث قام بترقية العسكري وصرف مكافأة مالية له تشجيعا له على طاعته الأوامر على أي شخص مهما كان. 

المصدر مركز معلومات أخبار اليوم