الأحد، 25 ديسمبر 2022 - 12:55 م

شهدت ملاعب كرة القدم والصالات الرياضية حول العالم كوارث أودت بحياة عدد من الجماهير جراء عدم وجود تأمين كامل أو التراخي في عوامل الأمن والسلامة التي كان أخرها ما حدث في صالة حسن مصطفى الرياضية في نهائي كأس السوبر للسلة بين الأهلي والاتحاد السكندري مساء يوم السبت 24 ديسمبر 2022 وأدت إلى إصابة 28 مشجعا.

وقبل نهاية المباراة بين الأهلي واالاتحاد السكندري في نهائي كأس سوبر السلة فوجئ الجميع بسقوط سور مدرج ملعب المباراة المقامة على صالة ألعاب حسن مصطفى بمدينة 6 أكتوبر

وكشف الدكتور مصطفى هدهود مدير صالة حسن مصطفى التي احتضنت مباراة الأهلي والاتحاد السكندري في كأس السوبر بكرة السلة، تفاصيل واقعة سقوط سور بمدرج المباراة، مشيرًا إلى أن المتداول بشأن سقوط مدرج عار تمامًا من الصحة.

وأضاف في تصريحات تلفزيونية أن سقوط السور جاء نتيجة «بعض الأشخاص من جماهير الاتحاد السكندري كانت بتتنطط على السور الذي يبلغ ارتفاعه 3 أمتار نتيجة الفرحة الكبيرة لتقدم فريقهم السكندري على النادي الأهلي بأكثر من 20 نقطة أثناء المباراة».

وأوضح أنه كان مصرحًا بدخول 500 فرد للمباراة، وشهدت اللقاء تواجد قرابة الـ 350 فردا، لافتا إلى أن المباراة كانت تسير بصورة طبيعية وكان متبقى 10 دقائق على انتهاء اللقاء.

وشدد على أن مدرجات الصالة سليمة وليس بها أي عوار، لافتًا إلى أن سقوط السور خلف العديد من الإصابات بينهم إصابة خطيرة جار إسعافها ولا وفيات.
وقرر مسئولو الاتحاد المصري لكرة السلة، إلغاء اللقاء، للاطمئنان على الجماهير.

وأكدت الوزارة أن الحصر النهائي لأعداد الإصابات جراء الحادث، بلغ 28 مواطنا، غادروا جميعا المستشفيات بعد تلقيهم العلاج وتحسن حالتهم الصحية، باستثناء حالتين في حاجة إلى تدخلات جراحية بالمستشفى، إحداهما مرتفعة الخطورة، وجاري المتابعة.

ملعب ليما الوطني

من أكثر الكوارث عددًا لضحاياها، حيث وصل عدد من لقوا مسرعهم 328 فردًا، فى المباراة التى جمعت بين منتخبي البيرو والأرجنتين في 24 من مايو 1964، بالتصفيات النهائية المؤهلة لأولمبياد طوكيو    
اندلعت الكارثة فى ملعب العاصمة البيروفية ليما، والتي انطلقت شرارتها قبل 6 دقائق من نهاية المباراة ، عندما رفض الحكم احتساب هدف التعادل لمنتخب الدولة المضيفة، فثارت الجماهير البيروفية وقامت باقتحام الملعب وتكسير مقاعد المدرجات، فما كان من رجال الأمن إلا أن تصدوا للجماهير  باستخدام الرصاص والغاز المسيل للدموع.

ميونخ الجوية

أثناء عودة فريق مانشستر يونيتد من ألمانيا الغربية إلى مدينة مانشستر، يوم 6 من فبراير من عام 1958،فى الطائرة الذي كان جميع لاعبي تشكيلته الـ23 متواجدين في طائرة الفريق، وذلك بعد نجاح الفريق الإنجليزى فى الوصول إلى نصف نهائى دورى أبطال أوروبا.
تحطمت الطائرة التي كانت تنقل اللاعبين، بسبب الثلوج، وذلك بمجرد إقلاعها من مطار ميونيخ الذي توقفت فيه للتزود بالوقود، ولم ينج من ركاب الطائرة الـ38 سوى 21 شخصًا، كان بينهم لحسن الحظ أبرز نجوم فريق الشياطين.

ملعب هيسل

من أشهر الكوارث التى جرت فى ملاعب كرة القدم، رغم أنها لم يكون عدد ضحاياها كبير بالمقارنة مع باقى الكوارث الأخرى، والتى وقعت بملعب العاصمة البلجيكية بروكسل بالمباراة النهائي من دوري أبطال أوروبا، يوم 29 مايو من عام 1985، بين فريقي يوفنتوس الإيطالي وليفربول الإنجليزي.
دارت اشتباكات دموية بين الجماهير في المدرجات، نتج عنها انهيار أحد جدران الملعب، ما أسفر عن مصرع 39 شخصًا، أغلبها من جماهير النادي يوفيندس، الذي حقق الفوز في نهاية تلك المباراة وحمل اللقب الأوروبي.

حريق ملعب برادفورد

فى 11 مايو 1985، ألقى أحد المشجعين المستهترين سجارة كانت سببًا فى نشوب حريق كبير فى تاريخ ملاعب كرة القدم،وذلك أثناء مباراة فريقي برادفورد سيتي ولينكولن سيتي في نطاق دوري الدرجة الثانية الإنجليزي، وقد اشتعلت النيران فى كامل المدرجات الخشبية للملعب، والتى أدات إلى مقتل 56 وأكثر من 250 مصابًا.
البوابة رقم 12

تجمع أعداد كبيره من مشجعي بوكا جونيور وريفر بلايت بالدورى الارجنتينى،عند إحدى بوابات ملعب المونومينتال في العاصمة بوينس آيرس، ودارت بينهم السباب المتبادل بينهما، والذى تطور لاعتداء الفريقين على بعض، وقد تعامل رجال الأمن مع الموقف بشكل قاسى،حيث قاموا بإغلاق البوابة رقم 12 وحبسهم داخل منطقةٍ ضيقة، لتتدافع الجماهير الهائجة نحو البوابة المغلقة، مسببةً الكارثة الأسوأ في تاريخ الكرة الأرجنتينية، والتي أسفرت عن مصرع 71 شخصًا وإصابة حوالي 150.

كارثة هيلزبرة

فى 15 من أبريل 1989، وبملعب هيلزبرة بمدينة شيفلد الإنجليزية، اثناء مباراة نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي بين فريقي ليفربول ونوتنغهام فورست،نتج عن خطأ تنظيمي من رجال الأمن ومنظمي الملعب الذين أقفلوا البوابة الرئيسية لدخول الاستاد عن حدوث تدافع خطير للجماهير المحصورة بين سياج المدرجات والأبواب المغلقة، و الذى أدى الى واحدة من أكبر الكوارث الملاعب الانجليزية حيث وصل عدد ضحاياها إلى 96 قتيلًا وأكثر من 766 مصابًا.

ملعب جواتيمالا

فى مباراة منتخبي غواتيمالا وكوستاريكا يوم 16 من أكتوبر 1996 بتصفيات كأس العالم 98 ،تسببت الفوضى التنظيمية التى شهدها ملعب المباراة، إلى مصرع 83 مشجعًا وإصابة 140، نتيجة تدافع الجماهير بسبب انهيار أجزاء من مدرجات استاد ماتيو فلوريس الذى أقيمت عليه المباراة.
وتبين أن سبب تلك الفوضى العارمة التي حدثت، هو بيع عدد بطاقاتٍ يفوق بكثيرٍ سعة الملعب التي لا تتجاوز 38 ألف متفرج، حيث حضر في الملعب قبيل الكارثة حوالي 46 ألفًا من المشجعين.

كارثة بورسعيد

فى مطلع شهر فبرايل سنة 2012 شهدات مباراة الأهلى والمصرى، التى جرات على استاد بورسعيد بالدورى، اقتحام جماهير النادى البورسعيدى فور إعلان الحكم انتهاء المباراة، مدرجات جماهير الأحمر الأمر الذي أدى إلى مقتل 72 فردًا باستخدام الأسلحة البيضاء والألعاب النارية.

الدفاع الجوى

بعد حادثة بورسعيد بثلاث أعوام وبضعة أيام، وبالتحديد يوم 8 فبراير عام 2015 ، وقعت حادثة جديدة ولكن لمشجعى الزمالك، بعد أن حاول بعض الجماهير دخول المباراة بدون حمل تذاكر، وتم إطلاق قنابل الغاز على الجماهير، ما أدت إلى سقوط 20 فردًا من جماهير الزمالك بسبب الاختناق بالغاز.

 سقوط  طائرة فريق شابيكوينسي 

فى صباح يوم الثلاثاء 29 نوفمبر 2016، استيقظ العالم على خبر مأساوي حيث قد تحطمت الطائرة التي كانت تقل فريق شابيكوينسي البرازيلي إلى مدينة ميديلين الكولومبية، وقد كان من المقرر أن يلعب المباراة النهائية لبطولة سود أمريكانا أمام فريق أتلتيكو ناشيونال الكولومبي وقد وصل عدد ضحايا الحادث الى 71 فرداً من تواجدوا فى الطائرة.

كارثة في أندونيسيا

قالت الشرطة الإندونيسية إن 125 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من 320 شخصا خلال العام الجاري 2022 بعد تدافع عقب شغب للجماهير في مباراة بين فريقي أريما وبيرسيبايا سورابايا بأحد ملاعب محافظة مالانغ شرقي جزيرة جاوا.

وتعد هذه الفاجعة سابقة لم تشهدها الملاعب الإندونيسية والآسيوية من قبل رغم تكرار حوادث الشغب، وسقوط عدد قليل من المصابين من حين لآخر في إندونيسيا.
واقتحم جمهور أريما أرض ملعب كانجوروهان في مالانج عقب الهزيمة 3-2 وأطلقت الشرطة قنابل غاز؛ وهو ما تسبب في تدافع وحالات اختناق.