الرئيس الروسي بوتين
الرئيس الروسي بوتين


مراسل «القاهرة الإخبارية» من موسكو: روسيا لديها استعداد للتفاوض

أحمد عبدالرحيم

الأحد، 25 ديسمبر 2022 - 05:08 م

قال حسين مشيك، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من موسكو، إنه منذ بداية العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا، أي في الرابع والعشرين من فبراير الماضي، ولم يغلق الجانب الروسي باب المفاوضات في وجه الجانب الأوكراني.

وأضاف «مشيك»، أن دائما ما تعلن روسيا استعدادها للمفاوضات مع أوكرانيا، كما قال اليوم، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن استعداده للتفاوض مع الدول حول الملف الأوكراني.

وتابع مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، أن روسيا دائما ما تتحفظ على أهدافها وشروطها في الأراضي الأوكرانية، ما يعني أن روسيا إذا نجحت في تحقيق أهدافها عبر المفاوضات، فإنها ستوقف العملية العسكرية على الفور.

واستطرد، أن الخطوات الغربية الأخيرة وخاصة الخطوة التي اتخذتها واشنطن بتسليم أوكرانيا منظومة دفاع جوية، لا تشير إلى إمكانية حدوث مفاوضات في الوقت الحالي.

وأردف حسين مشيك، أن الجانب الروسي بترحيبه بإجراء المفاوضات، أراد أن يرمي بالكرة في ملعب الجانب الغربي، وتحديدا الجانب الأمريكي، حيث أراد بوتين أن يبرء بلاده من تهمة أنها المتسببة في أزمة الطاقة والغذاء والأزمات الإنسانية.

اقرأ أيضا: خبير اقتصادي: تحديد سقف لأسعار النفط والغاز يشعل الأزمة بين روسيا والغرب

وقال سلامة عطا الله، مراسل «القاهرة الإخبارية» من بروكسل، إن أوروبا كانت تستورد 40 في المئة من إجمالي طاقتها من روسيا، وبعد الأزمة الروسية الأوكرانية وفرض عقوبات اقتصادية على موسكو، انخفضت الحصة إلى 15 في المئة من إجمالي طاقتها.

وأضاف «سلامة» في تصريحات لقناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الأحد، أنه لا تزال أزمة الطاقة والوقود هي لعبة بين الروس والأوروبيين، وأن الروسيين يحتاجون إلى اليورو الأوروبي، والأوروبيين في حاجة للنفط والغاز لسنوات مقبلة.

وأشار إلى أن هناك محاولة روسية للتلاعب بتدفقات الغاز إلى أوروبا، للتأثير على العرض والطلب ردًا على العقوبات الاقتصادية الأوروبية.

وأوضح مراسل «القاهرة الإخبارية» من بروكسل، أنه رغم الصراعات بين روسيا والغرب لم تصل إلى القطيعة بين الطرفين بالنسبة للطاقة، ولا تزال روسيا تريد إرسال الطاقة إلى أوروبا، لأنها أقل تكلفة في النقل، واليورو مهم كعملة صعبة لها.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة