الأحد، 25 ديسمبر 2022 - 05:18 م

رغم البرد القارص، يقف الآلاف من سكان ويلز في المملكة المتحدة أمام شاطئ كوني، حيث يلقون بأجسادهم في الماء البارد من أجل الاحتفال بعيد الميلاد في الشتاء.

 بحسب صحيفة ذا صن يعرف هذا التلقيد بـ«تحدي السباحة» في البرد القارص، إذ يلجأ الآلاف من الرجال والنساء بمختلف أعمارهم لضرب أجسادهم في ماء البحر، فيما يعرف بغطسة عيد الميلاد في منتصف الشتاء.

ففي مثل هذا التوقيت من كل عام، يخلع الآلاف ملابسهم للقفز في المياه الجليدية، وهو تقليد سنوي غربي مع أعياد الكريسماس ورأس السنة.

وشهد يوم عيد الميلاد السنوي للسباحة في بورثكاول الكثير من السعادة، مع ارتداء الآلاف أزياء السباحة وبابا نويل الاحتفالية.

ارتدى أحد رواد الشاطئ زوجًا من القرون وهو يسبح عاري الصدر في سروال السباحة، بينما كانت أخرى ترتدي زي قزم بينما تحدت أكثر من امرأة البرد بملابس البكيني وقبعة بابا نويل فقط.

وشوهد آخرون يغطسون في الماء وهم يرتدون ما لا يزيد عن ملابس رفيعة للغاية، بينما تم التقاط مجموعة من الفتيان بأزياء قصيرة على شاطئ كوني المزدحم إلى حد ما.

على الرغم من انخفاض درجات الحرارة خلال الأيام القليلة المقبلة إلى ما دون درجة التجمد، إلا أنها لم توقف الاحتفالات.

سيستمر التقليد حيث من المقرر أيضًا السباحة في جميع أنحاء البلاد من شاطئ صني ساندز في فولكستون إلى شاطئ وايتبي.

في هذه الأثناء ، في يوم رأس السنة الجديدة الأسبوع المقبل، يغرق البريطانيون الشجعان في لايم ريجيس بإدنبرة ، وفي كل مكان بينهما للقفز في المياه البارد.

وغالبا ما يكون الاحتفال برأس السنة غير ديني؛ حيث تبدأ الاحتفالات في ليلة 31 ديسمبر من نهاية العام، وتحتفل كل دولة على طريقتها عبر عروض الألعاب النارية والرقص.

بينما يكون الاحتفال بالكريسماس يوم مولد المسيح والموافق 25 ديسمبر من كل عام أي قبل رأس السنة بـ6 أيام، حيث يحتفل المسيحيون في جميع دول العالم بميلاد السيد المسيح فيما عدا الأرثوذكس الذين يحتفلون به في السابع من يناير.