الأحد، 25 ديسمبر 2022 - 09:59 م

اعتداء حمل الطابع المتطرف الصريح شهدته العاصمة الفرنسية باريس، تسبب في مقتل 3 أشخاص من أصول كردية دون دوافع سوى دافع واحد فقط اعترف به الجاني هو "العنصرية".

على اثر هذا الاعتداء اندلعت اشتباكات بين الشرطة الفرنسية ومتظاهرين من الجالية الكردية في باريس خرجوا في تظاهرة حاشدة وغاضبة، وذلك بعد ساعات قليلة من وقوع الحادث الإرهابي.

أقرا أيضا مواجهات في باريس بين الجالية الكردية والشرطة عقب حادث مقتل 3 نشطاء أكراد.. صور

ومن خلال هذا التقريرنستعرض تفاصيل مقتل 3 أشخاص من الجالية الكردية في فرنسا من خلال النقاط التالية:

-    اشتباكات عنيفة تسببت في إضرام المحتجون النيران في المنطقة العاشرة وسط باريس، وقطع بعض الطرق بحاويات القمامة ورشق عناصر الشرطة بالحجارة.

-    أطلقت الشرطة الفرنسية غازاً مسيلاً للدموع على التظاهرة التي خرجت في الدائرة العاشرة وسط المدينة الفرنسية.

-    حاول عدد من المتظاهرين اختراق طوق أمني فرضته الشرطة حول وزير الداخلية جيرالد دارمانان الذي توجّه إلى مكان الهجوم للاطّلاع على آخر مستجدّات التحقيق وزيارة موقع الحادث.
   
-    من جهة أخرى، وقع حادث إطلاق النار في شارع دانجيين بالدائرة العاشرة التي تعدّ منطقة تجارية وحيوية ويعيش بها بشكل خاص الأكراد.

-    منفذ اعتداء باريس في الـ 69 من عمره ومعروف لدى الاستخبارات الفرنسية" له سوابق إجرامية، في استهداف الأجانب.

-    يعمل مرتكب الحادث سائق، وهو من نشاط اليمين وقد هاجم قبل عام مركزا للاجئين.

-    من جانبه، قال نعى الرئيس الفرنسي في تغريدة على تويتر إن أكراد فرنسا استهدفهم هجوم "شنيع"، وأضاف أن "قلوبنا مع الضحايا والذين يصارعون من أجل الحياة، وعائلاتهم وأحبائهم".

-    قررت السلطات الفرنسية رفع قرار احتجاز الجاني لأسباب صحية، بينما نُقل إلى مصحة نفسية تابعة للشرطة، وفق ما ذكرت النيابة العامة.

-    وقالت النيابة العامة في باريس إن "الطبيب الذي فحص المشتبه به خلص إلى أن الوضع الصحي للشخص المعني لا يتوافق مع إجراء الاحتجاز".