أحمد خليل حارس مرمى المنتخب القطرى
أحمد خليل حارس مرمى المنتخب القطرى


أحمد خليل سفير إرث قطر للمونديال: كأس العالم خسر منتخبي مصر والجزائر |حوار

أحمد شهاب

الأحد، 25 ديسمبر 2022 - 10:44 م

أكد أحمد خليل حارس مرمى المنتخب القطرى لكرة القدم السابق وسفير إرث قطر لبطولة كأس العالم ٢٠٢٢ التى انتهت مؤخرًا بتتويج المنتخب الأرجنتينى باللقب على حساب نظيره الفرنسى، أن النسخة الأخيرة للمونديال كانت استثنائية من كافة النواحى التنظيمية والفنية بشهادة كافة الجماهير سواء المشجعون الذين حضروا لمساندة منتخباتهم من مدرجات الاستادات القطرية أو حتى من وراء التلفاز بالإضافة الى مسئولى المنتخبات المشاركة ورؤساء الاتحادات والفيفا ذاته، مشيرا إلى أن النسخة الأخيرة لكأس العالم خسرت مشاركة منتخب مصر ونجمها العربى الكبير محمد صلاح.. وحرصت جريدة «الأخبار» على إجراء حوار صحفى مع حارس مرمى «العنابى» السابق الذى وصل مع منتخب بلاده لربع نهائى أولمبياد برشلونة 1992 للحديث عن رأيه فى كافة الجوانب الخاصة بالمسابقة.. وهذا ما يلى:

«صفعة السعودية» وراء تتويج الأرجنتين.. والمنتخب القطرى كان «شبح البطولة»

منتخب ألمانيا خرج بسبب تفكيره فى أمور بعيدة عن كرة القدم

نسخة 2022 استثنائية ولن تتكرر.. والمغرب شرفتنا

- رأيك فى النسخة الأخيرة من بطولة كاس العالم لكرة القدم تنظيميا وفنيا؟
> كانت بطولة استثنائية ومميزة من كافة النواحى بسبب قرب الملاعب والبنية التحتية والمواصلات وكان بإمكان كل مشجع حضور أكثر من مباراة فى يوم واحد تصل إلى أربع مباريات إضافة إلى الطقس الجميل.. وأيضا تواجد المنتخبات العربية التى قدمت مباريات مميزة وشرفت كل العرب ما عدا المنتخب القطرى لم يقدم ما كانت تأمله الجماهير القطرية والعربية.. لكن نتحدث عن منتخبات تونس والمغرب والسعودى أبلوا بلاء حسنا وكنا نأمل تواجد المنتخب المصرى والمنتخب الجزائرى بحكم مستواهما الفنى الكبير باعتبار انهما افضل المنتخبات فى قارة افريقيا.. كنا نتوقع تألق المنتخبات الكبرى فى البطولة ولكن هذا لم يحدث لكنها كانت بطولة مميزة فنيا وفاز بها منتخب الارجنتين فى النهاية.. وشرفَنا المنتخب المغربى بصعوده الى نصف النهائى وكنا نتمنى ان يتأهل الى النهائى.


- رأيك فى فوز المنتخب الارجنتينى باللقب؟ وهل استحق ميسى حصد اللقب على حساب مبابى؟
> المنتخب الأرجنتينى بعدما أخذ صفعة من السعودية بالخسارة بهدفين لهدف فى أولى مبارياته بالبطولة ساهمت فى استفاقة المارد اللاتينى من غفلته وبدأ يفوز من مباراة لمباراة بقيادة ميسى الذى كان له فى كل مباراة بصمة سواء بتسجيل او صناعة هدف والدعم الجماهيرى الكبير لمنتخب الارجنتين وحضورهم بكثافة الى قطر ساهم فى تتويجه باللقب اما المنتخب الفرنسى فقدم أداء قويا للغاية وكان يستحق الفوز باللقب واخذ أيضا صفعة من منتخب عربى آخر هو المنتخب التونسى، ونجم فرنسا كيليان مبابى قدم بطولة رائعة وأداء مميزا فى كل مباراة واللقاء النهائى كان الأفضل فى هذه النسخة خصوصا أنه جمع بين منتخبين كبيرين وميسى استحق الفوز بلقب المونديال وليس غريبا على النجم العالمى تتويجه بكل الألقاب سواء على مستوى الأندية برشلونة الاسبانى وباريس سان جيرمان الفرنسى او الانجازات الفردية كأفضل لاعبى العالم وأخيرا مع منتخب بلاده ليصبح اسطورة كروية الى جانب بيليه ومارادونا.
- وتعليقك على أداء منتخب قطر فى دور المجموعات بالمونديال؟ وطموحات العنابى المستقبلية بعد اول مشاركة فى كأس العالم من وجهة نظرك؟
> منتخب قطر بعد حصوله على كأس آسيا وكأس الخليج وقدم أداء رائعا تحت قيادة المدرب الاسبانى فيليكس سانشيز بالاضافة الى المستوى الفنى الجيد الذى قدمه اللاعبون فى بطولتى كوبا امريكا والكأس الذهبية وتصفيات أمم اوروبا ٢٠٢٤ لكن الخطأ الذى وقع فيه المدرب هو إقامة معسكر خارجى للاعبين وصل لنحو ٥ أو ٦ أشهر خارج قطر استعدادا للمشاركة حيث كان عليه الحرص على مشاركة لاعبيه فى الدورى القطرى وإقامة المعسكر لمدة شهر قبل انطلاق المونديال.. والمنتخب القطرى فى دور المجموعات كان شبحا وخيب آمال جماهيره ونتمنى أن يكون مستقبل العنابى مبشرا، وان يتم تجديد دماء المنتخب القطرى بلاعبين افضل والتعاقد مع مدرب اجنبى كبير لقيادة الفريق قبل المشاركة فى بطولة كأس الخليج القادمة فى العراق التى ستقام بعد شهر من الآن ونتمنى أن نظهر بمستوى أفضل.
- وكيف ترى مشاركة المنتخبات العربية فى النسخة الأخيرة من كأس العالم؟ ورأيك فيما قدمه المنتخب المغربى وتحقيقه انجازا بوصوله كأول منتخب عربى للمربع الذهبى؟
مشاركة المنتخبات العربية كانت مشرفة فى المونديال وقدمت مباريات قوية امام المنتخبات الكبرى، واستمرار المنتخب المغربى بهذا العطاء وهذا الأداء القوى خلال أدوار المسابقة حتى الوصول للمربع الذهبى شرف كبير للكرة العربية والإفريقية، أعطى دفعة معنوية كبيرة للمنتخبات العربية فى النسخ المقبلة لكأس العالم كما منح أفضلية للمنتخبات الإفريقية بحصولها على ١٠ مقاعد ونصف مقعد فى مونديال ٢٠٢٦، ونحن فخورون بمشاركات المنتخبات العربية وكلنا نشجع ونساند كافة فرقنا فى أى بطولة عالمية، ونتمنى ان يتواجد اللاعبون العرب بشكل أكبر فى الدوريات الأوروبية كما شرفنا نجوم عرب كبار فى انجلترا على رأسهم النجم المصرى ولاعب ليفربول محمد صلاح والجزائرى رياض محرز نجم مانشستر سيتى.
- ورأيك فى الأداء المفاجئ الذى ظهرت به المنتخبات الكبرى على مدار المونديال وخروج منتخبات مثل المانيا وبلجيكا مبكرا من دور المجموعات؟
> خروج المنتخبات الكبرى مبكرا من بطولة كاس العالم الأخيرة كانت مفاجأة خصوصا أنهم دائما ما يكونون مرشحين للفوز باللقب وعلى رأسهم منتخبا المانيا وبلجيكا وغيرهما، وكنا نتوقع ان يظهروا بمستوى ايجابى لكن هذه المنتخبات وأبرزها الالمانى لم يكونوا يشاركون من أجل اللعبة لكن من أجل فرض أفكارهم وبالتحديد المثلية الجنسية وهو أمر مرفوض من جانب كل عربى ومسلم وكانت هناك قوانين صارمة من الفيفا، ولذلك خسروا فيما لعبت المنتخبات الأخرى أمامهم لعبوا بحماس شديد وإخلاص وقوة ولم يشرفوا بلادهم، وكان هناك درس قاس من المغرب لمنتخب بلجيكا، وكرة القدم الان لا تعتمد على تاريخ المنتخبات الكبرى لكن الفوز يكون حليف الفريق المخلص والمقاتل طوال الـ٩٠ دقيقة حتى لو كان اللقب فنيا وتاريخا واسما.

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة