الأربعاء، 28 ديسمبر 2022 - 07:30 م

من أعظم الإنجازات التى تحققت خلال السنوات القليلة الماضية لشعب مصر، على أرضها الطيبة، إنجاز إنسانى وأخلاقى وحقوقى وحضارى لأهلنا وأبنائنا من ذوى القدرات الخاصة، ذوى الهمم، القادرون باختلاف ودمجهم فى المجتمع، الإنجاز أعاد لهم حقوقا غابت عنهم سنوات طوالا، وأعطاهم اهتماما كان قد فقد من الأغلبية، مجتمعا وحكومات. تحمل مسئولية تحقيق هذا الإنجاز - رأس الدولة الذى تقدم بكل شجاعة وإيمان وأعاد لهم كل ما يستحقونه بل أكثر، فتقدم منهم نجوم فى كل المجالات الرياضية والفن والتفوق الدراسى، اصبحوا نجوما بعد أن كان البعض يتوارى منهم خجلا، بل والبعض الآخر يحجبونهم عن المجتمع الذى كان قد احتجب عنهم أيضاَ !. 

هؤلاء الملايين من «القادرون باختلاف» يملكون عقولا تعى كل ما يدور حولهم ويفكرون ويملكون قلوبا مملوءة بالحب والرحمة والأمل فى الحياة السعيدة إتاحة  كل الحقوق التى حرموا منها لسنوات، تحصلوا عليها من خلال القوانين التى صدرت وفعلت على أرض الواقع من خلال التوظيف وإتاحة كل الخدمات فى الوزارات والهيئات والمؤسسات والشركات والمدارس والجامعات والشارع ووسائل المواصلات والأندية ومراكز الشباب و التأهيل والعلاج وإتاحة كل ذلك فى كل المدن الجديدة . 

كل ما تحقق وكل هذا الاهتمام والتقدير والاحترام أسعد ملايين من أسر هؤلاء الأبناء الذين أصبح الكثيرون منهم مثارا للفخر والاعتزاز بأبنائهم، ونحن نقدرهم ونحترم كل ما قدموه وما تحملوه فى سبيل رعاية أبنائهم من «القادرون باختلاف» لكى يكونوا أعضاء قادرين صالحين فى المجتمع. 

الدور الإنسانى والأخلاقى والحضارى والإيمانى الذى قاده الرئيس عبدالفتاح السيسى لرعاية أبنائنا من »القادرون باختلاف» بشكل مؤسسى وليس بإبداء التضامن  والتعاطف  فقط  معهم،  لكن  الرئيس  يتابع  بصورة  منتظمة  إتاحة  وتوفير  كل  احتياجات » القادرون  باختلاف»  ودمجهم  فى  المجتمع  ليضيفوا  له  طاقة  إيجابية  منتجة  وسعادة  حقيقية .

هدية العام حزمة خدمات وحقوق جديدة للقادرين باختلاف.