الدكتور إيهاب رمزى
الدكتور إيهاب رمزى


برلماني: الأزهر والكنيسة صمام أمان وحدة المصريين وتماسكهم

خالد العوامي- حسام صدقة

الخميس، 29 ديسمبر 2022 - 11:22 ص

وجه الدكتور إيهاب رمزى عضو مجلس النواب تحية قلبية لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، لحرصه باستمرار على تهنئه قداسة البابا تواضروس الثاني بأعياد العام الميلادي الجديد.

وقال "رمزي" إن 30 ألف من الجمهور تفاعلوا بالإيجاب مع التهنئة وجاء أكثر من 16 ألف تفاعل غاضب وساخر من الرافضين لفكرة تهنئة المسيحيين بأعياد الميلاد انطلاقًا من الجهل بتعاليم الدين والمفاهيم المغلوطة التي روج لها البعض حول تعارض ذلك مع العقيدة الإسلامية، في إذكاء واضح لنبرات العنف والكراهية ضد الآخر المخالف في الدين وهو تفاعل يدل عن فهم خاطئ لنصوص الدين ويقود إلى تهديد السلم العام وازدراء الأديان، مما يترتب عليه عقوبة قانونية ومخالفة دينية.

وأكد أن مؤسستي الأزهر الشريف والكنيسة المصرية تعتبران من أهم المؤسسات في الدولة المصرية التى حافظت على مر التاريخ على وحدة وتماسك كل المصريين ووقوفهم صفاً واحداً لإفساد وافشال جميع التحديات والمخاطر والمؤامرات الداخلية والخارجية التي واجهت الدولة المصرية وهما على مر الزمان صمام أمان وحدة المصريين وتماسكهم.

وقال الدكتور إيهاب رمزي إن الرافضين تهنئة شيخ الأزهر للكنيسة المصرية للأسف الشديد تجاوزوا إلى حد الاستدلال بأقوال مكذوبة على العلماء وتفسيرات متشددة لنصوص الشريعة أو فتاوى قديمة كان لها سياقها ومناسباتها التاريخية، وبرز هذا التجاوز في حق كل من يفتي أو يتبنى القول بجواز تهنئة الإخوة المسيحيين بأعيادهم وهو ما كان واضحاً وجليا في التعليقات المصاحبة لتهنئة فضيلة الإمام الأكبر للإخوة المسيحيين في الشرق والغرب مؤكداً أن ذلك الأمر السلبي يؤكد أن اصحاب الأفكار المغلوطة والمتطرفة تحاول استغلال الجهل بمسائل الشريعة لتكفير وتضليل الناس بتهم واهية ليس لها وجود إلا في أذهان مروجيها من اصحاب الافكار الارهابية والتكفيرية.

وطالب الدكتور إيهاب رمزى بضرورة الوقوف ضد هؤلاء المتطرفين ومعرفة أسباب تطرفهم لأنهم يحاولون ضرب مصر بهذا الفكر المتطرف بعد فشلهم فى مواجهتنا بالسلاح خاصة أن فضيلة الإمام الأكبر والأزهر الشريف يمثلون الإسلام الوسطي وهم يريدون أيضاً ضرب هذه المؤسسة التي تمثل أكثر من مليار مسلم فى العالم كله خاصة أن فكرهم التكفيري ضد الدستور والقانون.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة