بنيامين نتنياهو
بنيامين نتنياهو


خاص| خبير بالشؤون الإسرائيلية: حكومة نتنياهو ستواجه صراعًا بين العلمانية والدينية

أحمد نزيه

الخميس، 29 ديسمبر 2022 - 04:35 م

أكد أيمن الرقب، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، أن حكومة بنيامين نتنياهو الجديدة ستواجه أزمة داخلية تتعلق في الصراع بين الأيدلوجية العلمانية والدينية، في ظل تشكيل الحكومة من أحزاب يمينية متطرفة في إسرائيل. 

وقال الرقب، في تصريحات لـ"بوابة أخبار اليوم"، "الحكومة الجديدة ستواجه أزمة داخلية أولًا وصراع بين العلمانية والدينية ثم أزمة من الخارج وخاصة اوروبا وأمريكا ودعاة حقوق الإنسان".

واستطرد قائلًا: "إذا كبح نتنياهو جماح اليمين والمتدينين سارت الأمور بهدوء.. وإذا لم يستطع ستحدث الأزمات".

ومع ذلك، لم يتوقع الرقب إمكانية انهيار الحكومة قبل انقضاء مدتها الـ4 سنوات، قائلًا: "لا أتوقع أن تنهار الحكومة لأن نتنياهو بحاجة لبقائها أقل تقدير العام الأول لها حتى يتمكن من تمرير كل القرارات التي يريدها، ونتنياهو سيصارع كل الأمواج الداخلية والخارجية حتى تحقيق هدفه".

وأضاف: "أعتقد أن نتنياهو قادر على ترويض هؤلاء الحلفاء وتغيير رؤيتهم تجاه الكثير من الملفات بشكل متدرج".

ومن المقرر أن تؤدي الحكومة الإسرائيلية الجديدة بزعامة نتنياهو اليمين الدستوري، اليوم الجمعة 29 ديسمبر.

وأجرت إسرائيل في الفاتح من شهر نوفمبر الماضي خامس انتخابات تشريعية في غضون ثلاث سنوات ونصف العام، في ظل أزمة طاحنة للداخل الإسرائيلي، نتج عنها اللجوء لصناديق الاقتراع أكثر من مرة، وفي كل مرة كانت نتائج تلك الانتخابات لا تحمل أي حسم يؤدي لتشكيل حكومة مستقرة في دولة الاحتلال.

وعلى عكس سابقاتها من الانتخابات، جاءت نتائج هذه الانتخابات حاسمة، فيما يتعلق بتوزيع المقاعد بين الكتل، فنال المعسكر اليميني بزعامة بنيامين نتنياهو 64 مقعدًا داخل الكنيست، ليتمكن من الوصل إلى أغلبية مريحة تُمكنه من نشكيل الحكومة منفردًا، دون الحاجة إلى استقطاب أحزاب تحمل أيدلوجية سياسية مغايرة لليمين المتطرف في إسرائيل.

وعلى إثر ذلك تم تسمية نتنياهو رئيسًا جديدًَا للحكومة الإسرائيلية، في حقبة ثالثة، بعدما أوصى 64 نائبًا بالكنيست لصالحه توليه رئاسة الحكومة الإسرائيلية، وهو ما تم بالفعل، ليعود نتنياهو، أكثر من جلس على كرسي الحكم في إسرائيل إلى موقعه في السلطة مرة ثالثة.

وسبق أن تولى نتنياهو رئاسة الحكومة في حقبة أولى بين عامي 1996 و1999، وحقبة ثانية بين عامي 2009 و2021.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 

 
 
 
 
 

مشاركة