صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


خبير المحميات الطبيعية . تصدير الضفادع و أكلات الحشرات كارثة خطيرة . خاص

محرم الجهيني

الخميس، 29 ديسمبر 2022 - 05:13 م

 

قال الدكتور عمر تمام أستاذ المحميات الطبيعية فى تصريح خاص "لبوابة اخبار اليوم" أن الضفادع الموجودة في مصر أوشكت على الانقراض بسبب التغيرات المناخية و عمليات الصيد الجائرة لتصديرها للخارج فى حين أن معظم دول العالم منعت صيد الضفادع نهائيا لحمايتها من التغيرات المناخية خاصة وأننا معرضين فى مصر إلى سقوط الأمطار في فصل الصيف بدلاً من فصل الشتاء.

وتابع كما أن الرياح التى تهب على مصر الان تأتي من جنوب أفريقيا وتكون محملة بالحشرات الأفريقية مما يهدد بانتشار الأمراض الاستوائية الغريبة عن البيئة المصرية وقد تسبب مشاكل صحية للمواطنين بسبب ضعف المناعة ضد هذه الأمراض فى حالة انقراض الضفادع.

وأكد أستاذ المحميات الطبيعية أن الدول التى منعت صيد الضفادع والفقاريات اكلات الحشرات اخذت حذرها لخدمة البيئة والحفاظ على صحة مواطنيها لافتاً إلى أن الدول التى تستورد الضفادع الآن ليس بغرض الأكل ولكن بغرض اكثارها للتخلص من الحشرات عندها .

واضاف أن بنجلاديش كانت أكبر مصدرى الضفادع إلى فرنسا حتى تم القضاء عليها نهائيا ولكن بعد فترة انتشرت أمراض الكبد والفشل الكلوي وبعد عمليات البحث تبين ظهور بعض الحشرات في محصول الأرز والتى كانت تتغذى عليها الضفادع لكن بعد القضاء على الضفادع قاموا برش بعض الأدوية الكيميائية للتخلص من الحشرات وظلت نسب كبيرة من متبقيات المبيدات فى محصول الأرز وبعد تناول المواطنين للأرز بدأت تظهر الإصابات بالأمراض بسبب تصدير الضفادع وقاموا باستيراد الأدوية لعلاج مواطنيها بمبالغ مالية أضعاف ماتم تصدير الضفادع للخارج.

وشدد الدكتور عمر تمام على ضرورة منع وحظر صيد أو تصدير الضفادع أو الفقاريات أكلات الحشرات منها الهدهد وابوقردان وابوفصاده والكروان الذى يهاجر من أوروبا بالملايين إلى مصر خلال فصل الخريف حيث يتم صيده صيد جائر فى دمياط والمنزلة حيث يتم تقديمه كوجبة غذائية لكن قيمته في حماية البيئة من المخاطر التي تهدد صحة المواطنين أكبر من قيمته كوجبة غذائية لافتاً إلى أن عملية إكثار الضفادع مكلفة جداً لأنها تحتاج إلى نوع معين من الاعلاف .

اقرأ أيضاالبيئة: 65 مليون جنيه إجمالي عائدات المحميات الطبيعية خلال 2022

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة