محمد بركات
محمد بركات


محمد بركات يكتب: آخر أيام السنة

محمد بركات

الخميس، 29 ديسمبر 2022 - 08:08 م

طبقا للحسابات الفلكية المستقرة.. يكون الغد السبت هو آخر أيام عام ٢٠٢٢، الذى مازال حتى الآن عاما حاليا، حيث بقى لنا معه يوم وبعض يوم، من المقرر أن تنتهى أيامه وساعاته معنا فى منتصف ليلة الغد، فى لحظة الوقت الحرج الفاصل بين عامين، عندما ينطبق عقربا الساعة والدقائق ومعهما عقرب الثوانى على الثانية عشرة تماما، ايذانا رسميا وزمنيا بانتهاء عام وبداية عام جديد.

وفى كل مكان من عالمنا المكتظ بثمانية مليارات من البشر الآن، هناك فيض دائم من المشاعر المتناقضة والأحاسيس المختلطة والأمانى المتنوعة والآمال المتعددة، تنتاب الكثير من الناس فى ليلة رأس السنة، وهم يودعون عاما مضى ويستقبلون عاما جديدا.

ورغم مشاعر الحزن والألم التى من الممكن أن تكون قد ألمت بالبعض منا، خلال العام الذى يلملم اوراقه الآن استعدادا للرحيل المقرر مساء الغد،..، وبالرغم من مشاعر البهجة أو السعادة التى شاءت المقادير أن تغمر بها البعض الآخر، خلال هذا العام الذى أوشك على الانقضاء،..، فإنه قد بقى لنا ولهم جميعا مساحة من الأمنيات والآمال نمنى بها انفسنا، ونأمل أن تتحقق فى العام الجديد الذى نقف على اعتابه الآن بالفعل لايفصلنا عنه إلا يوم واحد.

ومن الطبيعى أن يكون فى مقدمة ذلك ما يتمناه الكل، بأن يكون وطننا جميعا اكثر أمنا واستقرارا فى العام الجديد، وان يكون كل الناس فيه أفضل حالا وأهدأ بالا، وأكثر اقترابا من تحقيق طموحاتهم فى عام «٢٠٢٣» الذى بدأت بواكيره تلوح فى الأفق.

وفى هذا السياق، احسب اننا ندرك جميعا أن الأمانى وحدها لاتكفى لتحقيق الطموحات وبلوغ الأهداف، وأن الآمال وحدها لاتكفى لخلق واقع جديد،..، ولكننا نستطيع تحقيق ما نريد بالعمل الجاد والجهد المتواصل، والإصرار على تحويل الأحلام والأمانى إلى حقيقة على أرض الواقع.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة