الجمعة، 30 ديسمبر 2022 - 07:40 م

أكد المدرب الجديد لمنتخب إسبانيا، لويس دي لا فوينتي، أن العام الذي على أوشك الانتهاء كان استثنائيًا ورائعًا، وأن كلمة شغف هي أكثر ما يميز وصوله إلى الماتادور من أجل بدء العمل لتحقيق أشياء مثيرة.

وفي اجتماع عيد الميلاد، الذي نظمته لجنة المدربين بالاتحاد الإسباني، قال دي لا فوينتي: "من الناحية الرياضية، لا يمكنني طلب المزيد.. لدي إمكانية للقيام بعمل مثير، سننهي 2022 بشكل جيد، لكننا سنبدأ 2023 بشكل أفضل.. كلمة شغف هي أكثر ما يميز وصولنا إلى المنتخب الأول".

وتحدث الفني عن رغبته في بدء العمل في منصبه الجديد، بعد أن تم تقديمه كمدرب للمنتخب الوطني الأول في 12 ديسمبر ليحل محل لويس إنريكي بعد تعرض إسبانيا للإقصاء في كأس العالم 2022.

وتابع: "مع كل طاقم التدريب، أريد حقا أن أبدأ، أن تمر هذه الأيام، وتأتي هذه الحياة الطبيعية للعمل مع هذه المشروعات الرائعة والمثيرة، ونحن نسير بشغف كبير، وفي ظل كل ما لدينا، سنبذل قصارى جهدنا لتحقيق أهداف عظيمة".

اقرأ أيضًا | لويس دي لا فوينتي مدربا لمنتخب إسبانيا خلفا لإنريكي

بعد الفترة التي قضاها في قيادة المنتخب تحت 21 عامًا منذ 2018، والتي تم إعلانه فيها بطلاً لأوروبا وفاز بالميدالية الفضية في دورة الألعاب الأوليمبية نسخة طوكيو 2020 العام الماضي، تمنى دي لا فوينتي أن يتمتع في 2023 بـ"الصحة" ليتمكن من العمل وتحقيق أهدافه مع "لا روخا".

وقال: "أولاً، أطلب الصحة، لأن ذلك يتيح لنا التعامل مع الأنشطة الأخرى بطاقة وإمكانية القيام بالأشياء بشكل جيد، وعلى المستوى المهني، أتمنى أن يتم تحقيق هذه الأهداف، وتحقيق نتائج تسمح لنا بالوصول إلى كل ما هو راق، خصوصًا الفوز بالمباريات المرتقبة في مارس المقبل، وعلى المدى القصير أو المتوسط التنافس بهدف الفوز بدوري الأمم الأوروبية".