الجمعة، 30 ديسمبر 2022 - 07:45 م

- احتفاء.. الرئيس السيسى السنوى بذوى الهمم ..القادرون باختلاف..لم يعد مجرد مناسبة لتأكيد معانى إنسانية جميلة..وإنما تحول إلى مصدر طاقة إيجابية.. من الممكن أن يدفع ابناء المحروسة ليحذوا.. حذو هذه النماذج الرائعة التى هزت مشاعر الجميع بصدقها..  وأدمعت عينى الرئيس. 

هؤلاء الملائكة.. من ذوى الهمم يضربون المثل فى الشفافية. وفى الانتماء.. أنهم شريحة نادرة من النقاء التى لاتعرف كذبا.. أو نفاقا.. وتتمتع بتلقائية..بعيدة  عن الكراهية.. قلوب طاهرة معطاءة.. بسمتهم صافية.. وكلها براءة 

احتفال.. رائع.. جاء بمن «اتظلموا.. كثيرا.. وكانوا على الهامش طويلا..ليتصدروا المشهد.. وليقدموا صورا مضيئة تؤكد معدنهم الأصيل العامر بروح التحدى.. الملىء بشحنات الأمل التى يمكن أن تغذى  ربوع المعمورة.

- فى عبارات موجزة.. وخلال احتفال.. قادرون باختلاف.. لخص الرئيس السيسى.. طريق نجاح المنتخب الوطنى الكروى لكأس العالم القادمة..والمتمثل فى العمل الجماعى.. المتناغم والمتناسق.. بين  كل الأطراف المعنية..الإدارة.. الأجهزة الفنية والطبية.. اللاعبين. الإعلام.. والجمهور.

وما أشار إليه الرئيس فى هذا الشأن.. لابد ان تكون له نتائج فى القريب العاجل.. بأن يخرج اتحاد الكرة.. وبسرعة.. باستراتيجيته التى يتم تنفيذها فورا.. لان أربع سنوات «يادوب تكفى».

- تحقيق الأهداف.. يحتاج إلى إصرار وعزيمة وروح قتالية.. تماما مثل النماذج التى أبدعت فى احتفال.. قادرون باختلاف.. وبما أن كرة القدم المصرية  تعانى كثيرا من قصور «فظيع» على كل الأصعدة.. الإدارة.. المسابقات.. والتحكيم.. فانه لاينفع معها الحلول التقليدية.. وإنما.. الأفضل.. «نسف»  كامل لأساليب ادارتها القائمة على الخوف.. والتخلص من «الفشلة» وغير المؤهلين.. والمنتفعبن.. والبدء من أول السطر..  «وكفاية..نظام سلق بيض»... ولامؤاخذة!.