السبت، 31 ديسمبر 2022 - 07:02 م

بلاشك ما قاله الرئيس عبد الفتاح السيسى عن المنتخب الوطنى  فى حفل قادرون باختلاف فى دورته الرابعة  منذ أيام يعد روشتة علاج حقيقية لعلاج أزمات المنتخب المتتالية ..

فقد أكد الرئيس أن مصر دولة كبيرة ولها مكانتها على كافة الأصعدة وأن تعداد سكانها بلغ ١٠٥ ملايين نسمة ولدينا ستون فى المائة  منهم من الشباب ..

وأنه  بالتخطيط الجيد والتدريب بإخلاص نستطيع أن نحقق أحلامنا فى الوصول لكأس العالم القادمة. 

فلم يعد كأس العالم مجرد مباريات كرة قدم تلعب  فقط  بل أصبح المونديال له أبعاد كثيرة على كافة مناحى الحياة 

ونقول وبوضوح إن المرحلة الحالية للمنتخب الوطنى تحتاج إلى تخطيط  جيد وإدارة فاهمة شغلها صح دون مجاملات على حساب المصلحة العامة للمنتخب.
 لدينا قوام منتخب جيد وبه نجوم كبار فى العالم وعلى رأسهم محمد صلاح نجم ليفربول والذى بات المجال أمامه مفتوحاً لنيل الجوائز العالمية.

وحلم الوصول للمونديال أصبح  هدفاً قومياً .. وليس هدفاً للاعبين فقط ولعلنا استوعبنا الدرس جيداً من مونديال قطر ٢٠٢٢ والذى كشف لنا على مدى تأثير مشاركة المنتخبات على جماهيرها فبجانب الدعاية المجانية للدولة المشاركة فهو يمثل مصدراً من مصادر السعادة للجماهير وكيف رأينا أنه بالدوافع القوية والعزيمة استطاع المنتخب المغربى الشقيق أن يخطو خطوات بارعة فى البطولة ونال المركز الرابع وبات ترتيبه الحادى عشر بين منتخبات العالم فى تصنيف الفيفا الأخير. 

كرة القدم لم تعد مباراة نراها فى المستطيل الأخصر فقط بل أصبحت علماً عن دارسة وعن فهم 

..فالأرجنتين البلد الفائز بكأس العالم بلد فقير  لكنها استطاعت بقيادة ميسى أن تحقق كأس العالم للمرة الثالثة فى تاريخها ونالت شعبية بين الجماهير فى العالم وتضاعفت عما كانت عليه قبل الفوز بالمونديال. 

وللحديث بقية