ريهام عفيفى
ريهام عفيفى


ريهام عفيفي خلال ندوة الأخبار: يجب على الحكومة دعم القطاع الصناعي بقوة

الأخبار

السبت، 31 ديسمبر 2022 - 08:32 م

انطلقت ثانى الجلسات التحضيرية لمؤتمر أخبار اليوم الاقتصادى فى نسخته التاسعة، والمقرر إقامته 28 يناير الجارى، بحضور عدد من الصُناع والمستثمرين وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ، وممثلين عن المبادرة الوطنية لدعم الصناعة المصرية «ابدأ»، وتم خلال الجلسة مناقشة عدد من الملفات والقضايا على رأسها تبعات جائحة كورونا التى ضربت العالم أجمع والتداعيات السلبية للحرب الروسية الأوكرانية والتحديات التى تُواجه الاقتصاد المصرى خلال الفترة الراهنة، والمطالبة بضرورة توجيه دعم ومساندة أكبر للصناعة الوطنية وملف التصدير وتوفير الدولار اللازم لمستلزمات الإنتاج.


فى بداية الجلسة، رحَّب الكاتب الصحفى أحمد جلال، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، بالحضور، وأكد حرص الدار على مواصلة فعاليات مؤتمرها الاقتصادى فى نسخته التاسعة، وأشار إلى أن المؤتمر يكتسب أهمية متزايدة، نسخةً بعد الأخرى، بما تطرحه جلساته من قضايا وأفكار تُسهم بشكل كبير فى إلقاء الضوء على نقاط القوة والضعف فى الاقتصاد وتحريك عدد من الملفات ومواجهة التحديات أمام مجتمع الأعمال ككل، وفى الوقت نفسه إبراز النجاحات والإنجازات غير المسبوقة التى حققتها مصر منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى، مهام المسئولية، خاصة فى مجالات البنية التحتية والمدن الجديدة والطرق والطاقة وتهيئة مناخ الاستثمار وغيرها الكثير.
وأضاف جلال أن اللجنة العليا لمؤتمر أخبار اليوم الاقتصادى لن تدخر جهدًا فى التواصل مع الجميع؛ صُناعًا ومستثمرين ورجال أعمال وخبراء ووزراء ومسئولين، للوقوف على أرضية مشتركة تُراعى مصلحة الوطن وخدمة اقتصاده، وأشار إلى أن العالم فى الوقت الراهن يعيش أزمة طاحنة خلّفتها الآثار السلبية لجائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، ومن هنا يجب العمل على مواجهة التحديات الداخلية بأفكار وحلول واقعية قابلة للتنفيذ تُراعى الأوضاع الاقتصادية الحالية.
من جانبه، أكد الكاتب الصحفى وليد عبدالعزيز، منسق عام المؤتمر، أن الدورات الثمانية الماضية من مؤتمر أخبار اليوم الاقتصادى حققت نجاحات ونتائج إيجابية كثيرة، حيث تم تنفيذ عدد كبير من التوصيات والمقررات المهمة، وأشار إلى حرص المؤسسة على تواصل فعاليات المؤتمر الذى أصبح منصة سنوية بارزة يلتقى خلالها مجتمع الأعمال والخبراء بالوزراء والمسئولين المعنيين وجهًا لوجه يطرحون المعوقات والمشاكل ويبحثون ويناقشون الحلول.


وأضاف أن الدولة وخلال السنوات القليلة الماضية حققت إنجازات وطفرات فى مختلف القطاعات والتى يجب البناء عليها فى الوقت الراهن، وأوضح أن التحديات الاقتصادية الحالية ليست فى مصر فقط بل طالت معظم دول العالم المتقدم والنامى على حد سواء والأسباب يعرفها القاصى والدانى، أزمات كورونا المتتالية وتأثر سلاسل الإمداد والصراع الروسى الأوكرانى وتكاليف الشحن والخطوط الملاحية وأسعار الطاقة وغيرها.
وقال عبدالعزيز: لكل بداية نهاية، بدأت الأزمة وحتمًا ستنتهى، مصر عبرت باصطفاف الشعب خلف قيادته العديد من التحديات والصعاب، وسنجنى ثمار مشروعات قومية ضخمة تحققت فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى ولم تحدث فى تاريخ مصر، وأكد أهمية العمل سريعًا على مواجهة المعوقات والمشاكل التى تُواجه الصُناع والمستثمرين، وطالب بإعداد أوراق عمل من مجتمع الأعمال تتضمن أفكارًا قابلة للتنفيذ للتعامل مع التحديات الراهنة.

أكدت النائبة الدكتورة ريهام عفيفى، عضو مجلس الشيوخ، أن الصناعة تأثرت نتيجة للمتغيرات التى حدثت فى الإصلاح الاقتصادى مع بداية تحرير سعر الصرف، وتعثرت بشكل كبير نتيجة تداعيات أزمة كورونا ووقف التشغيل وعدم توافر مستلزمات الإنتاج، بجانب التأثيرات السلبية التى خيّمت على دول العالم نتيجةً للأزمة الروسية الأوكرانية من حيث سلاسل الإمداد والواردات.. وأشارت إلى أنه يجب أن يتم تطبيق نموذج اقتصادى ناجح من إحدى الدول المتقدمة فى الصناعة ولديها حجم تصدير كبير، مع الوضع فى الاعتبار طبيعة بيئة ومناخ الاستثمار فى مصر، مبينةً أن تكاليف الإنتاج أصبحت مرتفعة على جميع المصنعين، وهذا الأمر أدى إلى ارتفاع سعر السلع، وحدث تعثر فى الدورة المالية ما بين المصنع والمورد والمستهلك. . وأضافت: يجب على الحكومة دعم القطاع الصناعى بقوة فى تلك المرحلة الصعبة، ويتم تقديم التسهيلات المطلوبة ودعم المرافق للمصانع، حتى يتحقق النمو الاقتصادى للدولة.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة