السبت، 31 ديسمبر 2022 - 11:36 م

واجهت شجرة الكريسماس اتهامات عديدة خلال القرون الوسطى، إذ عدها المتشددون «رموز وثنية» وجرموا أي مظاهر احتفالية بخلاف خدمة الكنيسة خلال أعياد الميلاد، واستمرت الإجراءات الصارمة من قبلهم حتي  القرن 19 عندما قوض تدفق المهاجرين الألمان تحديداً الإرث القديم، بالإضافة إلي إبراز صحيفة أخبار لندن خلال عام 1846 صورة الملكة فكتوريا ملكة بريطانيا في ذلك الوقت، وزوجها الألماني الأمير ألبرت بصحبة أطفالهم يحيطون بشجرة الكريسماس، الأمر الذي ساهم في انتشار شجرة الكريسماس ليس في بريطانيا فحسب وإنما في مجتمع الساحل الشرقي الأمريكي المهتم بالموضة.

ترجع شجرة الكريسماس في صورتها الحالية إلي ألمانيا في القرن 16 عندما بدأ المسيحيون المتدينون يجلبوا أشجار لتجميل منازلهم، غير أن هناك اعتقاد واسع بأن مارتن لوثر، المصلح البروتستانتي، هو من أضاف الشموع لأول مرة عندما أراد محاكاة مشهد النجوم المتفائلة وسط الخضرة لعائلته.

إقرأ أيضا : حصاد 2022| موسم محلي استثنائي للزمالك في جميع الألعاب| فيديو