الأحد، 01 يناير 2023 - 04:53 م

يبدو أن كلمة السر، في نهاية ٢٠٢٢، كان الكشري حاسما لها، فالبعض اشتهر بسببه على السوشيال ميديا، والبعض الآخر يجد ضالته في كسر اليأس وتحدي الظروف والكسب الحلال.

هيام الجندي، سيدة اشتهرت على مواقع التواصل الاجتماعي بـ"سيدة الكشري"، فهي ربة منزل لثلاثة أبناء في مراحل مختلفة من التعليم؛ حيث تتولى إعالتهم بمفردها في بطولة نسائية من نوع خاص.

اقرأ ايضا: هل أنا مريض نفسي؟!.. معلومات بسيطة تطمنك

تروي هيام مشوارها مع تربية أطفالها مؤكدة أنه عندما توفي زوجها فلم يكن أمامها سوى العمل الشاق من أجل تربية أبنائها فقررت أن تصنع وجبات من المنزل وتعرضها للبيع وبالفعل نجح مشروعها لفترة قصيرة ثم توقف لكنها لم تستسلم.

تحلت "سيدة الكشري" بالصبر والإيمان والأمل في الله فقامت بالعمل على أحد الصناديق المتنقلة لتجهيز الطعام ولم ينجح فلم تستلم وعلى الرغم من ظروف جائحة فيروس كورونا التي تعرضت لها جميع البلدان فلم تفشل.

وتفكر هيام الجندي، بشكل مختلف لتبدأ في إعداد أكلة يحبها الجميع وبالطبع الأكلة التي لا يمل منها الشعب المصري وغير المكلفة وهي "الكشري " وبدأت هيام تصنع كم قليل من علب الكشري وتضعها في صندوق وتحمله على ظهرها وتبيع في الشارع على جميع المحال، وفوجئت بإقبال الناس على طعامها وهذا ما جعلها تطير من السعادة وتكمل في تحقيق حلمها وذهبت لمناطق مختلفة غير منطقتها وبدأ الجميع يعرفها ويطلبون منها المزيد وذاعت شهرتها على السوشيال ميديا بسيدة الكشري.

وفي النهاية تمنت أن يصبح لديها محل كشري وتصبح مشهورة بطعامها اللذيذ وهي على يقين أن بالعمل والإرادة والطموح سوف يتحقق المستحيل.