الأحد، 01 يناير 2023 - 07:07 م

كشف عماد حمدي، عضو المجلس القومي للأجور، تفاصيل رفع الحد الأدنى للأجور بالقطاع الخاص لـ 2700 جنيه، موضحا أن ذلك تم خلال اجتماع المجلس القوي للأجور برئاسة وزيرة التخطيط ووزير القوى العاملة وحضور اتحادات العمال وأصحاب العمال.

وتابع حمدي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أنه تم زيادة الحد الأدنى لأجر الاشتراك التأميني من 1400 إلى 1700 جنيه بداية من اليوم.

ولفت عضو المجلس القومي للأجور، إلى أن هذا القرار يشمل كل القطاع الخاص في مصر ولم يعارضه أحدا، مشيرا إلى إقرار علاوة استثنائية قدرها 100 جنيه.

وأكد أنه سيكون هناك اجتماع عقب شهر رمضان المقبل للنظر في انفراجة الحالة الاقتصادية ومن ثم زيادة الحد الأدنى للأجور مرة أخرى.

واستطرد أن تم الاتفاق على تبنى المجلس القومي للأجور العديد من المبادرات لبحث المعوقات أمام أصحاب الأعمال أو المعوقات أمام انطلاق الصناعة.

واختتم عماد حمدي، عضو المجلس القومي للأجور، أن التضخم يأتي نتيجة انخفاض الإنتاج وزيادة الطلب على المعروض من السلع.

اقرأ أيضا:«القومي للأجور» يكشف مفاجأة لعاملي القطاع الخاص | فيديو

وأكد المهندس عماد حمدي، عضو المجلس القومي للأجور، أن اجتماع المجلس القومي للأجور برئاسة الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط، وفي حضور الاتحادات الأربعاء الماضي، خرج بعدة قرارات تأخذ في الاعتبار الحالة الاقتصادية التي يمر بها العالم.

وأوضح حمدي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أنه تم الاتفاق على علاوة دورية من أول يناير 3% على الأجر التأميني، بحد أدنى 100 جنيه، واعتبارًا من يناير زيادة الحد الأدنى للأجر التأميني من 1400 لـ1700 جنيه، وزيادة الحد الأدنى للأجور  2700 جنيه لكل العاملين بالقطاع الخاص دون أي استثناءات.

واستطرد عضو المجلس القومي للأجور، أنه لم يعارض أي أحد من القطاع الخاص تطبيق الحد الأدنى للأجور بواقع 2700 جنيه بداية من يناير.

ولفت عماد حمدي، إلى أن المجلس القومي للأجور سيعيد النظر عقب رمضان  في الحد الأدنى للأجور مرة أخرى في حال حدوث انفراجة اقتصادية.

ونوه المهندس عماد حمدي، عضو المجلس القومي للأجور، أن القومي للأجور، سيبدأ يتبنى بعض المبادرات مثل مبادرة ابدأ الصناعية  لبحث معوقات أصحاب الأعمال، ومعوقات انطلاق الصناعة، لأن الرهان القادم هو رهان الصناعة.