الإثنين، 02 يناير 2023 - 06:26 م

ما هى فائدة كلاتنبرج خبير التحكيم الذى جاءوا به ليدير عقلية حكامنا وكأنهم تلامذة، وليعلمهم ''تاتا تاتا'' فى إدارة المباريات، فرأيناهم يشخبطون شخابيط ويكسرون ما طالته صافراتهم من قواعد تحكيم وكأنها تتحول عندنا إلى «كبايات» وفازات .. ما فائدته وهو الذى يحصل على آلاف الدولارات شهريا (وهى عملة صعبة جدا علينا) مادام لن يستطيع تغيير قلوب الحكام..

وبما أن البحوث العلمية أثبتت أخيرا ما أكد عليه القرآن الكريم من 1400 سنة أن القلب هو الذى يعقل ويفكر، أى عنده المشاعر والحكمة فى نفس الوقت.. القلب يخاف ويحب ويكره ويقرر، وإذا لم يربطه جسر سالك مع الضمير سوف يفعل ما يفعله بعض حكامنا.. يا سادة ليس تطوير التحكيم عندنا وإصلاح حاله مجرد تعليمات أو نصائح للتصرف فى حالات الملعب، ومتى تخرج الكروت الصفراء والحمراء، ولا فى التمييز بين الإلتحامات على الكرة أو على الأجسام.. إصلاح التحكيم عندنا ربما يحتاج لشيخ جليل من الأزهر الشريف، أو لبروفيسور فى التنمية البشرية.. أو تعيين الشيخ عبد الله رشدى مديرا لإدارة جديدة فى الجبلاية يحلل مع أحمد الشناوى (الذى يحتاج لمحلل) بعد كل جولة، الحلال والحرام فى الحالات التحكيمية.